قد يراها البعض قضية تحمل شعار" صنع فى مصر" لكننا نراها قضية أمن قومى من الطراز الأول فهى تحوى داخلها كل معانى هذا الأمن بدءا من كسرة الخبز وانتهاء بالصاروخ ..وعلى الرغم من هذه الأهمية إلا أننا نصر على الالتزام بمقاعد المتفرجين ولا نحرك ساكنا ونحن نرى منتجنا المحلى ينهار وينحسر أمام ضربات بل طعنات متوالية دون مهادنة من إنتاج دول منافسة،حيث بلغت واردات مصر للمجموعة السلعية خلال عام 2014مبلغا قدره "523 مليارا و433 مليون جنيه" !! وبلغت فاتورة السلع "الاستفزازية" وحدها "10 مليارات دولار" !! وهكذا يدور المنتج المحلى فى حلقة مفرغة مابين منافسة غير متكافئة وقوانين حماية على الورق وغير مفعلة .. والنتيجة صفر واضح تراه العين المجردة.. صرخات استغاثة تطلقها "المنتجات المحلية" من خلال السطور التالية لعلها تدق ناقوس الخطر لمن يريد أن يستمع والأهم أن نبدأ أولى خطوات الإنقاذ..