»علينا جميعا أن نتحرك ونطرق أبوابهم لنتعرف على مشاكلهم ونستمع إلى آرائهم ووجهة نظرهم..فهم فى النهاية شركاء لنا فى صنع مستقبل مصر السياحى..بهذه الكلمات بدأ اللواء أحمد عبد الله تصريحاته «لصفحات سياحة وسفر» حول زيارته المرتقبة إلى المانيا والتى ستبدأ الأحد المقبل. فى هذه الزيارة سيقوم اللواء أحمد عبد الله «لأول مرة« بالاجتماع مع جميع منظمى الرحلات الألمان مثل توماس كوك - «إف تى أى-» نيكرمان - «إى تى أى» ..وغيرهم على مائدة واحدة..ليتحدث الجميع وجها لوجه ويطرحون وجهات نظرهم حول العديد من القضايا التى يتحدثون عنها «سرا» مثل دعم الشارتر والحملات المشتركة وغيرها من القضايا التى تهم قطاع السياحة..هذه المبادرة جاءت على خلفية قناعة محافظ البحر الأحمر برأى الأمام الشافعى..حينما قال «رأيى صواب يحتمل الخطأ..ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب» بمعنى أن تقريب وجهات النظر بين منظمى الرحلات سيصب فى النهاية لمصلحة الشعب المصرى. وهنا يشير محافظ البحر الأحمر إلى أن هناك اختلافا بين منظمى الرحلات حول الحزم التنشيطية التى تقدمها مصر لهم بهدف زيادة حجم أعمالهم..فمنهم على سبيل المثال من يرى أن دعم الطيران العارض الشارتر من الممكن أن يوجهه إلى تخفيض رسوم الخدمات الأرضية والوقود بدلا من دعم مقاعد الطائرة..ومنهم من يرى أن تخفيض رسوم الحصول على التأشيرة سيعود بفائدة أكثر على السائح مباشرة. ويؤكد اللواء أحمد عبد الله أنه على اتصال دائم بوزير السياحة هشام زعزوع لعرض ما ستصل اليه هذه الاجتماعات..لافتا إلى أن هذا الاختلاف فى وجهات النظر موجود أيضا لدى شركائهم المصريين..ومن هنا فقد قام المحافظ بدعوتهم أيضا لحضور هذه الاجتماعات..وطرح وجهات النظر المختلفة والعمل على تقريبها بما يفيد قطاع السياحة. وقال إنه وجه الدعوة للعديد من شركات السياحة المصرية الكبرى التى لها مصالح مشتركة مع منظمى الرحلات الألمان مثل حامد الشيتى ومحمد سمير وحسام الشاعر ونورا على وغيرهم..وذلك للعمل على اختيار أفضل سبل التعاون خلال المرحلة المقبلة..مؤكدا انه على اتصال أيضا بسفيرنا بالمانيا الدكتور بدر عبد العاطى الذى يمتلك القنوات الدبلوماسية الداعمة لهذه الاجتماعات.