تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لمختلف المسئولين المعنيين بمراعاة الحالة الاجتماعية لأهالى الضبعة التى يتم بها إنشاء المحطات النووية للأغراض السلمية لانتاج الكهرباء ومنحهم تعويضات عادلة ، تم اعتماد 360 مليون جنيه تعويضات اجتماعية لمساحة 12 ألف فدان كان يقوم بزراعتها نحو 900 أسرة من أهالى الضبعة منذ عام 1984،وتم الانتهاء من صرف تعويضات المرحلة الأولى التى وصلت قيمتها إلى 120 مليون جنيه، والبدء فى المرحلة الثانية أوائل يناير المقبل بالإضافة لإنشاء وحدات سكنية خاصة بأهالى المنطقة على مساحة ألفى فدان . وأكد المهندس السيد عبدالعظيم رئيس الإدارة المركزية لمحافظات غرب الدلتا والصحراء الغربية بالهيئة العامة للمساحة، أنه بناءً على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى تم اعتماد 360 مليون جنيه تعويضات اجتماعية لأهالى منطقة الضبعة بواقع 30 ألف جنيه عن كل فدان رغم أن ملكية المساحة ترجع للدولة ولكن الأهالى كانوا يقومون بزراعتها ورعى الأغنام والمواشى بها والإعاشة من محاصيلها، حيث إنه منذ عام 87 حتى 92 كان قد تم صرف تعويضات رمزية للأهالى عن الأشجار والزراعات التى كانت داخل موقع المحطات النووية بالضبعة التى صدر بشأنها قرار جمهورى عام 1984 بإنشاء هذه المحطات على مساحة 12 ألف فدان بطول 16 كيلومتراً على طريق إسكندرية مطروح الساحلى وبعمق 3٫5 كيلو متر حتى شاطئ البحر، موضحاً أن الرئيس السيسى أمر أيضاً بإنشاء وحدات سكنية على مساحة 2000 فدان من مسطح الموقع حتى يكون لأهالى المنطقة متنفس وشواطئ على البحر ,وأنه جار العمل حاليا فى تنفيذ الوحدات السكنية بمعرفة القوات المسلحة. وأشار المهندس السيد عبدالعظيم إلى أن الهيئة العامة للمساحة انتهت من الرفع المساحى للموقع منذ أربعة أشهر ، وأنه تم تشكيل لجنة حالياً من الأهالى بقرار من اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح تتولى التنسيق بين هيئة المساحة وأهالى الضبعة لإزالة المشكلات والمعوقات التى تعرقل صرف التعويضات، وعلى رأسها إعلامات الوراثة موضحاً أن التعويضات تصرف من مقر المساحة بالإسكندرية حيث تم صرف 120 مليون جنيه ، وفى يناير المقبل تقرر صرف 120 مليونا كمرحلة ثانية وفور الانتهاء منها يتم صرف تعويضات المرحلة الأخيرة ، بناء على توجيهات القيادة السياسية بسرعة صرف التعويضات مع تبسيط إجراءات الصرف وإعلامات الوراثة .