أكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن اجتماع فيينا الأخير حول سوريا، وضع النقاط علي الحروف فيما يتعلق بالخطوات التنفيذية المطلوب اتخاذها خلال المرحلة المقبلة، من خلال برامج وأطر زمنية محددة، مثل أن تكون المرحلة الانتقالية لمدة 18 شهرا، وأن تتشكل حكومة وحدة وطنية خلال 6 أشهر. وقال أبو زيد في تصريحات خاصة ل «الأهرام» إن نجاح المفاوضات المقبلة التي ستبدأ في يناير القادم يتطلب الانخراط الإيجابي والجاد من القوي الإقليمية والدولية في هذا الجهد، للوصول إلي حل سياسي.وشدد علي أهمية مشاركة مجموعة القاهرة الخاصة بالمعارضة السورية ككتلة واحدة في المفاوضات المقبلة مع حكومة دمشق. وحول الهجمات الإرهابية في باريس، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن هذه الأحداث وما وقع قبلها في لبنان تؤكد صدق وقوة الموقف المصري المتعلق بمكافحة الإرهاب باعتباره لا يفرق بين الجنسيات وأنه يهدد الإنسانية جمعاء. وفيما يتعلق بحادثة الطائرة الروسية، أوضح أبوزيد عدم رضاء مصر حول مستوى تبادل المعلومات معها، حيث لم يتم موافاة مصر أو لجنة التحقيق في الحادث بالمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام نقلا عن مصادر بعدة دول.