أكدت الدول العربية والعالم أمس إدانتهما للتفجيرات الإرهابية الأخيرة التى تعرضت لها لبنان الخميس الماضي، وأعلنت وقوفها إلى جانبه لتجاوز آثار الاعتداءات التى استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت، وأدت إلى مقتل وجرح العشرات. وأكد الدكتور عبدالله النسور رئيس الوزراء الأردنى وقوف الأردن إلى جانب لبنان لتجاوز آثار التفجيرات. جاء ذلك خلال اتصال هاتفى أجراه النسور مع رئيس وزراء لبنان تمام سلام، أعرب خلاله عن إدانة الأردن الشديدة واستنكاره لهذه التفجيرات. من جانبها، أدانت دول مجلس التعاون الخليجى بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا فى ضاحية برج البراجنة. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، التفجيرين بالجريمة الشنيعة التى تتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية ، معرباً عن تعازيه الحارة لذوى الضحايا وحكومة وشعب لبنان الشقيق ، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل. بينما قدم عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، التعزية إلى نظيره نبيه برى رئيس مجلس النواب اللبنانى ، فى ضحايا تفجيرات الضاحية الجنوبية، ووصف صالح حادث التفجير فى رسالة تعزية بعث بها إلى نبيه بري، ب»العمل الإجرامى الجبان من قبل تنظيم داعش» ، مشيرا إلى أن الشعب الليبى وقواته المسلحة تقاتل كل يوم من أجل القضاء على الإرهاب فى ليبيا. وأكد رئيس مجلس النواب الليبى فى تعازيه ، أن الشعب الليبى يشاطر الشعب اللبنانى أحزانه ومشاركته فى هذا الموقف الأليم. كما أدانت وزارة الخارجية القبرصية بشدة الهجوم الإرهابى المزدوج، وأعربت وزارة الخارجية القبرصية عن تعازيها الصادقة والعميقة لحكومة وشعب لبنان، مؤكدة تضامنها مع أسر الضحايا فى هذه اللحظات الصعبة.وشددت الخارجية القبرصية على أن مثل هذه الأعمال «الدنيئة» تعزز عزم والتزام المجتمع الدولى على مواصلة كل الجهود الرامية إلى ضمان أن يكون لبنان مستقرا وموحدا.