الدائرة الثانية بمحافظة كفرالشيخ "ومقرها مركز شرطة كفر الشيخ".. والتى يطلقون عليها دائرة "الصراع الرهيب" لكونها دائرة مترامية الإطراف جداً بعد ضم نصف دائرة الرياض إليها ورغم ذلك مخصص لها مقعدان فقط داخل البرلمان الجديد ويتصارع فيها بضراوة شديدة 29 مرشحا لاينامون هم وأنصارهم ليلا ونهارا من اجل الدعاية الانتخابية. ويتنافس المرشحون فى جميع إنحاء الدائرة على الواجبات الأجتماعية مثل تقديم واجب العزاء وحضور الأفراح من اجل كسب أصوات الناخبين الذين يعرفون كيف يتعاملون جيدا مع بعض المرشحين بعد ان نكصوا وعودهم معهم بعد فوزهم فى الانتخابات الماضية. وتضم هذه الدائرة المترامية الإطراف 14 وحدة محلية قروية إلى جانب مدينة سيدى غازى الجديدة ومن الصعب جدا التكهن بمن سيفوز بمقعدى هذه الدائرة التى يتنافس بها العديد من الوجوه السابقة للحزب الوطنى المنحل ولكن أبناء الدائرة لايشغلون بالهم بذلك فهم يبحثون عن الذى يحل ويواجه مشاكلهم المستعصية المتراكمة والتى تبحث عن حلول جذرية منذ سنوات دون جدوي. ويتصارع هؤلاء المرشحون للفوز بمقعدى هذه الدائرة المترامية الاطراف. والتى انفصلت مؤخرا فى هذه الانتخابات عن الدائرة الاولي. وتضم الدائرة الثانية عدد من القرى الكبرى أبرزها مسير والحمراوى واريمون والحمراء ومحلة موسى ودقلت والخادمية ومحلة القصب والمرابعين وكفرالمربعين وإسحاقة ونصرة ودفريه وشنو ورزقة الشناوى وأبوطبل والقرضا ومحلة القصب وبطيطه وروينة. هذا بالاضافة إلى مدينة سيدى غازى التى تشهد الانتخابات هذه المرة وهى مدينة مستقلة بدلا من قرية فى الانتخابات الماضية. ومن الصعب فى الوقت الحالى التنبؤ بمن سيكون فى المقدمة ويتنافس فيها ايضا مرشحو 7 احزاب للفوز بالمقعدين وتشهد الدائرة الساخنة معارك ليلا ونهارا.