زوجة شبح تم تحويل ثلاثة أشخاص إلى المحاكمة فى مقاطعة شانشى شمال الصين لسرقتهم جثة امرأة من قبر فى إحدى القري، وبيعها كعروس لمتوفى أعزب «للزواج فى العالم الآخر». وترتبط هذه الجريمة، وهى ليست الأولى من نوعها، بمعتقدات قديمة، حيث كان سكان بعض أجزاء الصين يعتقدون أن الرجل الذى يموت عازبا يجلب النحس لعائلته بعد وفاته، لذا يجب دفنه مع جثة أنثى كطقس يرمز لزواج الموتي. وطبقا لمكتب الأمن العام لمحافظة رويتشنج فإن المتهم الرئيسى فى القضية، ويبلغ عمره 72 عاما، اعترف بأنه كان يبيع جثث النساء المتوفيات كعرائس للرجال العزاب الراحلين، وأنه باع جثة هذه المرأة الشابة بعد سماعه بوفاتها فى قرية مجاورة. وقال المتهمون إنهم أقنعوا عائلة الرجل المتوفى بأن المرأة المتوفاه قريبة، وبلغ سعر الجثة 25 ألف يوان (حوالى 4 آلاف دولار أمريكي)، وتم اكتشاف الجريمة بعد إبلاغ سكان القرية عن نبش أحد القبور بها. يذكر أنه وقعت جريمة أكثر بشاعة مرتبطة باعتقاد «زواج العالم الآخر» عام 2012، حيث قام ثلاثة رجال بقتل امرأة حامل فى مقاطعة شنشي، وباعوا جثتها كعروس شبح، وقد أثارت تلك القضية موجة من الغضب فى المجتمع الصينى وقتها.
جريمة الاغتصاب
أدخلت الصين تعديلات جديدة على القانون الجنائى بها فيما يتعلق بقضايا الاغتصاب، حيث أصبح الاعتداء الجنسى على الرجال جريمة، بعد دخول التعديلات حيز التنفيذ، بعدما كان القانون القديم يتجاهل هذا الجانب. وينص التعديل، الذى أقرته الهيئة التشريعية الصينية العليا، على أن «الاعتداء الجنسى على الآخرين، سواءً كانوا رجالا أو نساء، ستكون عقوبته خمس سنوات فى السجن على الأقل»، فيما كان القانون القديم لا يتضمن جريمة اغتصاب ضحيتها ذكر ويقصر ضحايا هذه الجريمة على النساء، وهو ما كان يمنع رفع دعاوى لقضايا يتم فيها الاعتداء الجنسى على الرجال. وكان من أسباب إدخال هذا التعديل على القانون الجنائى الصينى قيام حارس أمن باغتصاب زميله عام 2010 فى سكن للموظفين، وتم الحكم على الحارس المتهم بالسجن 12 شهرا بتهمة «الجرح العمد»، ولم توجه له تهمة الاعتداء الجنسى التى تصل عقوبتها إلى الإعدام فى الصين. وشملت التعديلات على القانون أيضا إلغاء جريمة ممارسة الجنس مع العاهرات تحت السن القانونية، وتم تصنيفها فى التعديلات الجديدة بأنها اغتصاب. ووفقاً للقانون القديم فإن من يمارس الجنس مع عاهرات تقل أعمارهن عن 14 سنة يواجه الحكم بالسجن لمدة 15 سنة على الأكثر، فى حين قد يواجه من يقوم باغتصاب الأطفال الحكم بالإعدام.
100 مليون غرامات تلوث
كشفت سلطات العاصمة الصينيةبكين أنها جمعت أكثر من 100 مليون يوان (15.8 مليون دولار أمريكي) خلال 9 أشهر من الغرامات التى تم فرضها على الملوثين للبيئة، ويعتبر هذا المبلغ ضعفى المبلغ الذى تم تحصيله عن الفترة نفسها العام الماضي. وكشف مكتب بكين لحماية البيئة أنه قام بتحقيقات فى ألفين و492 قضية متعلقة بالتلوث منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر 2015، شملت تلوث الهواء والمياه ومشاريع البناء غير المطابقة للمعايير البيئية، وقال المكتب إنه عزز قوة تنفيذ القانون منذ بداية العام الحالي، حيث قام بالتفتيش على 11 ألفا و620 شركة ومؤسسة. يذكر أن قيمة الغرامات على تلويث البيئة زادت بشكل كبير فى بكين بعد سريان قانون أكثر تشددا لحماية البيئة منذ أول يناير 2015، حيث يسمح القانون بتراكم الغرامات على أساس يومى للشركات التى تفشل فى إزالة المخالفات. وقد أصبح الضباب الدخانى قضية بيئية رئيسية فى بكين، وطالبت الحكومة الصينية المركزية المدينة بخفض كثافة الانبعاثات، بعد أن قدمت الصين تعهدات جديدة لمكافحة تغير المناخ، ووضعت أهدافا طموحة بهدف تخفيض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون لكل وحدة من إجمالى الناتج المحلى بنسبة تتراوح بين 60 و 65% بحلول عام 2030.