تملكتنى حالة من الغضب الشديد، فعلى الرغم من كثرة الشكاوي، والاعتراضات إلى كل أجهزة طنطا، بما فيها المحافظ إلى أصغر شرطي.. فلم ينجح أحد منهم فى فعل شيء، فالمشكلة التى أوقعنا فيها المسئولون هى نقل موقف سيارات الركاب من الأقاليم إلى مدينة طنطا والعكس إلى قرية تسمى «سبرباى»، فيحتاج الركاب ومعظمهم طلبة وطالبات بالجامعات إلى مواصلة أخرى تنقلهم إلى قلب مدينة طنطا فتجشع (من الجشع الذى نعيش فيه) عليهم سائقو السيارات الأجرة جشعا رهيبا بعشرة جنيهات للراكب، وهى أكثر بكثير من تعريفة ركوبهم من مراكزهم إلى طنطا وهى لا تساوى فى حقيقتها أكثر من ثلاثة جنيهات على أعلى تقدير!!.. فهل فعل المحافظ شيئا؟، لم يفعل.. هل فعل غيره من المسئولين شيئا؟، لم يفعلوا.. لقد أصبح جلوس الطالب أو الطالبة فى بيته أوفر بكثير جدا من ذهابه إلى طنطا لتلقى العلم والتعليم لنظل فى هوة عميقة من المعاناة. د. محمود أبوالنصر جاد الله مستشفى دسوق