أكد الدكتور عماد جاد النائب البرلمانى والفائز عن قائمة « فى حب مصر» للصعيد أن نتائج المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب أظهرت مشهدا سياسيا جديدا وخريطة سياسية للأحزاب بدأت تتشكل بعد هذه الانتخابات والتى أعقبت ثورة 30 من يونيو، فلا يوجد الحزب الوطنى السابق والذى كان حاكما للبلاد على مدار أكثر من 30 عاما، ولا يوجد حزب الجماعة الإرهابية والمتمثل فى الحرية والعدالة. مضيفا أن الحزب الأول حاليا فى المرحلة الأولى هو حزب المصريين الأحرار بحصوله على 41 مقعدا، يليه حزب مستقبل وطن 30 مقعدا، ثم الوفد 11 مقعدا، وأخيرا النور بنحو 9 مقاعد، مشيرا إلى أن المصريين الأحرار سيكون له شأن كبير ورئيسى فى الحياة السياسية خلال الفترة القادمة. وحول حصول حزب «مستقبل وطن» على نسبة كبيرة من المقاعد، أوضح جاد أن هذا الحزب يحظى بدعم كبير من بعض مؤسسات الدولة ورجال أعمال، وهو حزب شبابى به مجموعة كبيرة من الشباب، ولابد أن يكونوا مشاركين فى الحياة السياسية، مؤكدا أن الناخبين فضلوا الكثير من الشباب فى هذه المرحلة، وعندما كانوا يجدون مرشحين سابقين من « الفلول» فى بعض الدوائر وأمامهم الشباب، كانوا يصوتون للشباب، فالناخب لفظ نواب الوطنى السابقين ويريد دائما ضخ دماء جديدة، وأعتقد أن أداء «مستقبل وطن» لن يقل فى المرحلة الثانية عن سابقتها، وسيحصل على عدد من المقاعد يقترب من نفس النسبة تقريبا،أو ربما يزيد قليلا. وعن عدم حصول اليسار المصرى على مقاعد تحت قبة البرلمان إلا القليل، بل وحصول أحزاب على « صفر» قال النائب عماد جاد إن اليسار أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه «صاحب شعارات» فقط فى حياتنا السياسية وأنه دائما»مفتت»، مؤكدا أنه «ضيع نفسه» ولا يقرأ المشهد جيدا، فهو دائما معترض على الكثير من القرارات دون إيجاد حلول، فانسحب من القوائم، ورفضوا إجراء الكشف الطبى بعدما أقره القضاء الإدارى على المرشحين، بدعوى أنهم ليست لديهم أموال، إلى جانب أنهم دائما يتهمون الآخرين بالمؤامرة فقد اتهموا قائمة» فى حب مصر « بأنهم عقدوا صفقة مع حزب النور فى قائمة غرب بالإسكندرية لحصول النور عليها، وحصولنا نحن على باقى القطاعات الثلاثة، وهذا لم يحدث وفزنا بقائمة الإسكندرية، فاليسار لا يظهر إلا فى الفضائيات والندوات فقط، وأخيرا يطالب الدكتور عماد جاد المواطنين بالمشاركة الفعالة فى المرحلة الثانية والنزول إلى صناديق الاقتراع، واختيار الأكفأ والأصلح، متوقعا فوز قائمة «فى حب مصر « عن القاهرة، إلى جانب قطاع شرق الدلتا والذى يحتاج إلى تصويت 5% من الناخبين، لأنهم القائمة الوحيدة فى هذا القطاع.