قررت أمس محكمة جنايات الإسماعيلية و المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة تأجيل محاكمة 105 متهمين من بينهم محمد بديع مرشد جماعة الإخوان بقضية "أحداث الإسماعيلية " لجلستى 29 و 30 نوفمبر المقبل للاستماع لباقى شهود الاثبات بناء على طلب الدفاع مع استمرار حبس المتهمين، عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني . بدأت الجلسة بإثبات حضور هيئة الدفاع عن المتهمين وذلك بسبب تأخرهم عن حضور الجلسة ،واستمعت هيئة المحكمة الى طلبات هيئة الدفاع كما قامت هيئة المحكمة بفض احد الاحراز وهو عبارة عن مظروف يحتوى على اسطوانة مدمجة وقامت بتشغيلها عن طريق الخبير الفنى وهى اسطوانة تتضمن كلمة المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين اثناء اعتصام رابعة. كما قامت هيئة المحكمة باخراج المتهم الاول محمد بديع من قفص الاتهام وكان مرتديا البدلة الحمراء حتى يتمكن من سماع ومشاهدة الاسطوانة المدمجة بصورة جيدة ، وطلب محامى محمد بديع بكرسى لكى يجلس علية موكلة نظرا لكبر سنه وهو الطلب الذى وافقت عليه هيئة المحكمة . وبعد الانتهاء من مشاهدة الاسطوانة المدمجة سألت هيئة المحكمة المتهم محمد بديع عن استعدادة لسؤاله واستجوابة فوافق المتهم على استجوابه الا ان محامى المتهم رفض استجوابه ولكنه موافق على سؤاله دون استجوابه فسأله رئيس هيئة المحكمة ما الفرق بين السؤال والاستجواب فرد المحامى بأن الاستجواب يجعل من هيئة المحكمة جهة اتهام وتحقيق ولكنى موافق على سؤالة فوافقت هيئة المحكمة على هذا وطلبت من محامى بديع عدم التدخل ومقاطعة المحكمة اثناء سؤال المتهم وكانت الاسئلة تدور حول ماجاء فى كلمته التى تضمنتها الاسطوانة . و ترجع وقائع القضية إلى الخامس من يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين عناصر الإخوان وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية بعد فض اعتصام الإخوان أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .