كتب هاني عمارة: يحاول المسئولون بهيئة وادي النيل الخروج من مأزق الباخرة رمسيس بالحصول علي موافقة من السلطات السودانية بترخيصها للعمل في بحيرة ناصر بين أسوان ووادي حلفا بعد أن رفضت هيئة النقل النهري في مصر ترخيصها. وقال أحمد صيام المفوض من الجمعية العمومية بهيئة وادي النيل ل الاهرام: إن اثنين من المهندسين السودانيين يقومان بزيارة حاليا إلي ترسانة المقاولون العرب بأسوان للحصول علي الملفات والبيانات الخاصة بالباخرة تمهيدا لاتخاذ الاجراءات الخاصة بالترخيص. وأشار مصدر مسئول بهيئة النقل النهري المصرية أنه لا يجوز الترخيص بأي حال من الأحوال للباخرة رمسيس لأن وادي النيل قامت بشرائها كخردة في مزاد علني, وبالتالي فإن إعادة تشغيلها في بحيرة ناصر يمثل مخالفة صارخة للقانون الذي يسمح بترخيص الوحدات النهرية الجديدة التي تتمتع بكفاءة عالية في التجهيزات والمعدات لحماية مياه البحيرة من التلوث.