الإسكندرية طارق إسماعيل: فجر نائب رئيس نادي الاتحاد السكندري الدكتور سمير عبد الحميد في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول العديد من المفاجآت. بإعلانه رفضه لسياسة رئيس النادي عفت السادات واتهامه بالانفراد بالقرارات خاصة في شئون كرة القدم والتي ادت الي ابتعاد الفريق عن التدريب منذ أحداث لقاء المصري والأهلي, ورحيل المدير الفني وهي كارثة علي حد رأي كل خبراء الكرة بغياب الفريق عن المباريات والتدريبات عدة اشهر. وأضاف ان الأمور لا يمكن ان تسير بهذا الشكل, حيث يفترض ان القرار ينبغي أن يكون جماعي ومن خلال اتفاق عام لمصلحة نادي الاتحاد وكشف نائب رئيس النادي عن مفاجأة مذهلة بقوله إنه لا يوجد تخصيص لأرض جديدة لنادي الاتحاد كما زعم من قبل, وان الارض التي تم الحديث عنها مخصصة لأغراض أخري تابعة لمحافظة الاسكندرية, وبالتالي فإن الحديث عن فرع جديد للنادي غير موجود علي ارض الواقع. ونفي نائب رئيس النادي نيته الاستقالة, وأكد أنه مستمر لخدمة النادي لأنه جاء بناء علي رغبة اعضاء الجمعية العمومية الذين يضعون آمالا كبيرة في تطوير هذا الفرع الكبير, علي جانب آخر اعترض بعض اعضاء مجلس إدارة النادي علي تصريحات د. سمير عبد الحميد واعتبروا ما حدث شقا للصف, وأن الأمور يمكن ان يتم الحوار والنقاش فيها داخل اجتماعات مجلس الإدارة ابراز هذه الخلافات والنزاعات إلي الرأي العام الذي ينتظر نجاحات وليس كشف السلبيات وطلب أكثر من عضو بمجلس الإدارة, عقد اجتماع لمجلس الإدارة لتوحيد الصف وإنهاء الخلاف بين الرئيس ونائبه, لأن ما يحدث ليس في مصلحة النادي الذي يحتاج للعمل والتعاون البناء. في الوقت نفسه مازال فريق كرة القدم بالنادي في إجازة مفتوحة منذ شهر فبراير مع مشكلة غياب عدد من اللاعبين اللذين رحلوا بعد انتهاء عقودهم دون أن يفكر المجلس في التفاوض معهم للموسم المقبل.