توجه سامح شكرى وزير الخارجية صباح أمس إلى اليونان للمشاركة فى مؤتمر «التعددية الثقافية والدينية والتعايش السلمى فى منطقة الشرق الأوسط» فى العاصمة اليونانية أثينا، والذى يستمر على مدى يومين بمشاركة ممثلين عن عدد كبير من دول المنطقة. وصرح المستشار أحمد ابو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن المؤتمر يهدف إلى تطوير مبادرات لدعم ثقافة الحوار والتواصل بين الشعوب فى المنطقة لنبذ العنف والتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة السائدة عن الإسلام. ويناقش شكرى مع المشاركين بالمؤتمر قضية «الإسلاموفوبيا» وما يتعرض له مواطنو منطقة الشرق الأوسط من تمييز فى الدول الأوروبية قد يتطور إلى عنف فى بعض الأحيان نتيجة الصورة النمطية السائدة عن الإسلام فى الغرب. وأضاف أبو زيد أن شكرى سوف يلتقى خلال زيارته لأثينا مع كل من رئيس الوزراء اليونانى ووزيرى الخارجية والدفاع، وذلك للتحضير للقمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان المقرر عقدها فى أثينا نهاية العام الحالي. كما يناقش وزير الخارجية مع المسئولين اليونانيين سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، بالإضافة الى الملفات الإقليمية المهمة، وعلى رأسها الأزمة السورية والوضع فى ليبيا وتطورات القضية الفلسطينية على ضوء التصعيد الذى تشهده الأراضى الفلسطينية المحتلة .