شدد خبراء في مجال الإعلام على ضرورة أن يكون للإعلام دور رقابي في العملية الانتخابية عبر رصد المخالفات، ودعا الخبراء في تصريحات ل "الأهرام"، وسائل الإعلام بكافة أنواعها إلى ضرورة توعية الناخبين، وحثهم على المشاركة في الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل والمتمثل في الانتخابات البرلمانية، لما يمثله البرلمان المقبل من أهمية عظمى في بناء مصر الجديدة.بدوره، طالب د.عادل عبد الغفار أستاذ الإعلام، أن يكون لوسائل الإعلام دور رقابي في العملية الانتخابية عبر رصد المخالفات ومتابعة التزام المرشحين بالقواعد والأسس وتقديمها للجنة العليا للانتخابات.وأشار إلى أن هناك مجموعة من الأدوار يجب على وسائل الإعلام المختلفة مراعاتها خلال تغطية العملية الانتخابية، منها توعية المواطن بأهمية هذا الحدث، وإبراز الدور الهام لمجلس الشعب القادم على مستوى التشريع والرقابة، إضافة إلى توعية الناخبين بالشروط الواجب توفرها لممثليهم في البرلمان، وعدم خلط الدين بالسياسة، وكيفية إدلائهم بأصواتهم وتعريفهم بنظام القوائم والفردي والفئات. فيما شدد د.محمود علم الدين أستاذ الإعلام، على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في هذه الفترة من خلال حث الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية، وضرورة مراعاة الموضوعية والصدق وخصوصية المرشحين وعرض أرائهم بشكل متوازن دون المحاباة لمرشح دون آخر. وهو ما أكد عليه د.فاروق أبو زيد أستاذ الاعلام قائلا إنه لابد من وجود قواعد موضوعية للتغطية الإعلامية وأن تكون المعلومات التى تقدم عن المرشحيين دقيقة ويتم استضافة جميع المرشحين دون تحيز لأحد كما يتم لقاءات مع المحللين السياسيين للتحدث عن المرشحين وتوضيح وجهة النظر سواء ضد أو مع وتوضيح اتجاهات المرشح دون تأثير على الناخب وأن تكون التغطية موضوعية ولقاءات مع الجمهور لمعرفة ماذا يريد الناخب من المرشح والبرلمان القادم وأن يراعى الإعلام الضوابط المهنية والأخلاقية كعدم الخوض فى حياة المرشحين الخاصة، لأن ذلك يخضع للمساءلة القانونية وكذلك عدم استخدام الالفاظ غير اللائقة ونراعى عدم تعظيم مرشح على حساب آخر. وأشار د.صفوت العالم أستاذ الأعلام إلى أنه لابد من التعريف بالمرشحين من خلال وسائل الإعلام وإعطاء فرصا لجميع المرشحين للتعريف ببرامجهم على السواء وسيرتهم الذاتية وإبراز الدور الهام لمجلس الشعب القادم خاصة في مرحلة التحول السياسي وأهداف ومكتسبات الثورة وتعريف المواطن بالتشريعات والقوانين التي ينتظرها مجلس الشعب الجديد وكيف يختار المواطن مرشحه، وعلى القنوات الخاصة بالتحديد أن تبتعد عن أي تحيز أو تمييز في التغطية وألا يكون منحازا لأى مرشح أو حزب معين وأن يقدم المعلومات الموثقة عن المرشحين والأحزاب ويتصف بالمهنية في التغطية التي يستفيد بها المواطن في كل مكان في الريف وفي الحضر. وتأتى ومصر تمر بظروف وأحداث ووضع جديد فى البناء والتقدم وقد شاهدنا ذلك فى الفترة الماضية التى شهدت إستقرار وتقدم وثقة بالنفس فى كل المجالات السياسية والإقتصادية وتغيرت صورة مصر داخليا وخارجيا بشكل لافت للنظر ونفخر جميعا بذلك ويضيف