صرح وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير فى طهران بأن الاتفاق النووى بين إيران والدول الكبرى يشكل «انفتاحا لمزيد من المساعى الدبلوماسية» بغية حل النزاعات فى الشرق الاوسط. وقال شتاينماير خلال زيارته إلى طهران إنه «نعتبر الاتفاق النووى يعتبر بمنزلة انفتاح لمزيد من المساعى الدبلوماسية». وأكد أنه «يتوجب علينا ونحن مستعدون للبحث فى هذه المسائل مع إيران» التى ينبغى أن «تلعب دورا بناء داخل الأسرة الدولية وازاء جيرانها فى المنطقة».وأضاف أن «الحلول السلمية لا تتعلق بلاعب واحد ولذلك فان رحلتى لا تتوقف هنا فى طهران».وفى وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الألمانى أن «إيران لا تسعى إلى إزالة السعودية لكنها لن تسمح أيضا بأن تزيل السعودية إيران من المنطقة». وفيما يتعلق بسوريا، اعتبر ظريف «ان الواقعية تعززت فى الغرب» و»هناك حلول نستطيع التوافق عليها».