انتهت الأجهزة الأمنية بالوادى الجديد بالتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة من جميع الخطط الأمنية الموضوعة لتأمين الانتخابات بالمحافظة مع تكثيفات شرطية بدأت منذ أمس وحملات مرورية متصلة بجميع الأماكن والميادين والشوارع الرئيسية استعدادا للانتخابات البرلمانية. أوضح اللواء محمد قاسم مدير الأمن أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة ستقوم بتأمين الانتخابات وستكون موجودة بشكل ثابت أمام اللجان الانتخابية لتوفير كافة الخدمات للناخبين للإدلاء بأصواتهم فى سهولة ويسر، مشيرا الى أن الانتخابات بالوادى الجديد ستجرى أمام 59 مقرا انتخابيا و90 لجنة فرعية موزعة على اللجنتين الانتخابيتين بالمحافظة وهما الخارجة ومعها باريس، والداخلة ومعها بلاط والفرافرة. وتستقبل هذه اللجان نحو 157 ألف ناخب وناخبة على مستوى المحافظة. ويشرف على الانتخابات 106 قضاة منهم 8 قضاة للجنة العامة للانتخابات، فيما تؤكد التقارير النهائية للأنتخابات بأن الصراع فيها بين 40 مرشحا منهم 24 مرشحا بالدائرة الأولى بالخارجة، والبقية بالدائرة الثانية بالداخلة تواجه سيدة واحدة 23 رجلا بالدائرة الأولى منهم فلول للوطنى وأحزاب سياسية ومستقلون منهم ضباط شرطة متقاعدون وإعلاميون. وفى الداخلة يحتدم الصراع بين قدامى الوطنى ومرشح النور ومستقلين، والقرابة والقبلية ستكون الفاصل فى صراع الانتخابات بالوادى الجديد. كما تشير المؤشرات إلى أن 13 حزبا تخوض الانتخابات بعدد 24 مرشحا بالدائرتين الى جانب قائمة واحدة منها مرشحة من الوادى الجديد هى فى حب مصر وعدد 16 مرشحا مستقلا فى الانتخابات منهم 10 بالدائرة الاولى و5 بالدائرة الثانية. من جانبه، أكد محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد أن استعدادات كبيرة وضعتها المحافظة لإجراء الانتخابات على مدى اليومين المقبلين تشمل غرف عمليات وتوفير كل متطلبات اللجان المشرفة على اللجان، مؤكدا ان الناخب له الحرية المطلقة فى اختيار من يمثله تحت قبة البرلمان.