نجحت البعثة المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة آثار المطرية فى الكشف عن أجزاء من بعض الكتل الحجرية تخص إحدى المقاصير الأثرية للملك »نختنبو الأول« من عصر الأسرة الثلاثين، وذلك فى أثناء أعمال الحفائر التى تجريها البعثة داخل المنطقة الخاصة بمعابد مدينة اون القديمة « عين شمس» ، صرح بذلك الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار . وقال الدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية ان فريق العمل نجح أيضا فى الكشف عن جزء من تمثال للملك مرنبتاح الذى كانت البعثة قد نجحت فى العثور على أجزاء منه فى موسم عملها السابق ، كما كشف الفريق عن أجزاء من تمثال يمثل الملك نختنبو ، بالإضافة إلى الكشف عن أجزاء من جدران من الطوب اللبن تمثل السور الأثرى الذى كان يحيط بمنطقة المعابد بمدينة »اون« قديما. وعلى صعيد آخر تصل خلال الأسابيع المقبلة لوحة جدارية من بريطانيا تعود لعصر الدولة الحديثة، نجحت مساعى وزارة الآثار فى استردادها ، وكانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية نتيجة لأعمال الحفر خلسة، من جانبه صرح على أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة بأن الوزارة كانت قد تلقت معلومات من أحد أمناء المتحف البريطانى ويدعى «مارسيل ماري» حول عرض هذه القطعة ببريطانيا حيث قام بإرسال صورة لها مطالبا الوزارة بالتأكد من أثريتها. وأضاف أن اللوحة المستردة عبارة عن لوحة جدارية ربما من أحد المعابد مصنوعة من الحجر الجيرى وعليها نقش غائر يمثل الملك «سيتى الأول» برفقة المعبودة «حتحور» والمعبود «وب واووت» وعليها بعض النصوص تمثل ألقاب المعبودات التى تشير صراحة إلى مدينة أسيوط، الأمر الذى يؤكد أهمية اللوحة بصفة خاصة حيث لم يتم حتى الآن العثور على معبد للملك «سيتى الأول» فى مدينة أسيوط.