يعيد الكتاب الاعتبار لمفهوم السعادة, كاشفا عن مفهوم جديد للثروة النفسية, التي تمتد إلي ما وراء الثروات المادية, وكذلك إلي ما وراء المفاهيم الشائعة مثل الذكاء العاطفي ورأس المال الاجتماعي. فحياتنا بحسب الكتاب ستتأثر لا محالة, إذا لم نقم بتنمية كل وجه من أوجه الثروة النفسية, ويري الكتاب اإنك لست بحاجة لأن تكون مليونيرا في المال لكي تكون ثريا. فالثروة النفسية هي صافي القيمة الحقيقية, وتشمل اتجاهاتنا نحو الحياة, والمساندة الاجتماعية, والارتقاء الروحي, والموارد المادية, والصحة, والأنشطة التي تشارك فيها, حيث يشرح المؤلفان كيف تعتمد الثروة النفسية علي السعادة والرضا عن الحياة, والعوامل التي تؤدي إليها. وتفسر سبب اعتبار الثروة المالية عنصرا فقط من عناصر الثروة الحقيقية. ولماذا تعتبر الأوجه الأخري أكثر أهمية. ويوفر الكتاب في فصله الأخير إمكانية للقاريء أن يقيس ثروته النفسية; ليري إن كان مؤهلا لقائمة وضعها الكتاب, بأغني400 شخص حيث يعرف السعادة بأنها احسن الحال الذاتيب لأنها تتعلق بكيفية تقييم الأشخاص لحياتهم والأشياء التي تمثل أهمية لهم. تأليف: إد داينر, روبرت بيزواس-داينر ترجمة مها بكير, ومراجعة معتز سيدعبدالله. صدر عن المركز القومي للترجمة