أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لمنصب الرئاسة أنه لا يجوز في مصر الثورة أن يحرم الوطنيون الشرفاء من حقوقهم السياسية سواء بأحكام ظالمة في العهد البائد أو تحت دعاوي تحتاج إلي التوثيق, وأشار إلي أن كل دول العالم التي تقوم بها ثورات يتم إعدام كل الخونة والقتلة واللصوص الذين سرقوا البلاد ولكن الشعب المصري غير دموي ويجب الايتم فهم ذلك بنحو خاطيء فالشعب المصري الذي أقام ثورة تاريخية وشهداء بالآلاف لن يسمح بسرقتها أبدا جاء ذلك في المؤتمر الحاشد الذي عقده مساء أمس الأول بأدفو,وأكد أبو الفتوح مجددا أن شكل الدولة يجب أن يكون مختلطا لأن الرئاسي فقط سيخلق فرعونا جديدا والبرلماني يحتاج إلي أحزاب قوية,والأنظمة المستبدة الفاسدة تحرص دوما علي المركزية وذلك كي تستطيع السيطرة علي ادارة الامور لأحكام الفساد وفي مشروعنا نحرص علي ادارة البلاد بنظام اللامركزية الادارية لضمان مشاركة جميع الأطياف في المشروع للوطن.وأوضح أن مشروعه هو مشروع للوطن بجميع تياراته وأطيافه فلا يوجد فرق بين أي مواطن مصري سواء من منطلق سياسي أو ديني أو أجتماعي, قائلا حملتنا الانتخابية تقوم باستيعاب جميع المصريين سواء كانوا إسلاميين أو ليبراليين أو يساريين أو مسيحيين ولا نعادي إلا القتلة والمجرمين. وعن الدين الاسلامي أكد انه دين الوسطية والعدل والرحمة, فالإسلام هو أول من أسس لمبدأ المواطنة والنظام السابق هو الذي قام بمحاولات التفريق بين المصريين, ويجب أن يكون تقلد المناصب في المستقبل علي أساس الكفاءة, ولا يوجد أي تفريق بسبب الدين أو اللون أو الجنس, مضيفا أن مصلحة الوطن فوق مصالح الاشخاص.