تعد رحلات السفاري البحرية أحد أبرز الانشطة التي يحرص علي القيام بها السائحون من رواد مدينة شرم الشيخ ومن خلالها يمارسون رياضة الغوص والاسنور كلينج وزيارة مناطق الغوص المختلفة بمحمية رأس محمد ونبق وجزيرة تيران. لذلك قامت علي اثرها استثمارات سياحية وفندقية شملت فنادق ومنتجعات سياحية تكلفت مليارات الجنيهات ووفرت مئات الآلاف من فرص العمل للشباب. الا ان قطاع السياحة بمدينة شرم الشيخ يواجه تحديات كبري تهدد بتسريح العمالة وتراجع السائحين عن زيارة المدينة بعد ان توقفت رحلات السفاري البحرية وقيام شركات السياحة بإلغاء حجوزات السائحين علي المراكب واللنشات بسبب نقص السولار المستخدم في تموين مراكب السفاري البحرية. في البداية يؤكد القبطان حسين غالي مدير عام مارينا اليخوت والمراكب السياحية ترافكو بشرم الشيخ: أن مشكلة توقف بعض المراكب السياحية عن الإبحار من المارينا بدأت تتفاقم مع ازمة نقص الوقود حيث بدأت شركة اكسون موبيل في تقليل الكميات المتعاقد عليها واللازمة لتمويل المراكب السياحية التي تخرج من المارينا لسياحة السفاري, مشيرا الي ان الكميات المتعاقد عليها من السولار50 ألف لتر كل ثلاثة أيام تقلصت الي17 ألف لتر كل اسبوع بدعوي ان الشركة تحصل علي كميات ضعيفة من السولار من شركة مصر للبترول وهي الشركة الرئيسية الموزعة للوقود بالإضافة الي عدم وجود سيارات كافية لنقل السولار الي شرم الشيخ مما تسبب في توقف50 مركبا سياحيا من المخصصة لرحلات السفاري البحرية التي تخرج بصفة يومية وتهديد العاملين عليها والبالغ عددهم750 عاملا بحريا وفندقيا مدربا بالتسريح رغم ان90% من العاملين بشرم الشيخ تعتمد ارزاقهم علي العمل من رحلات السفاري البحري واليخوت حيث يخرج وبصفة يومية200 مركب سياحي قاصدة القيام بالرحلات البحرية. وأوضح غالي ان مارينا اليخوت والمراكب السياحية ترافكو تعد المنفذ الوحيد بشرم الشيخ لتمويل الوحدات البحرية السياحية من السولار والمياه والزيوت فهل يتدخل المسئولون لإنهاء الازمة التي تفاقمت اثناء انتعاش حركة السياحة بالمدينة بعد ان توقفت بسبب الاحداث التي تمر بها البلاد.