طالبت ندوة «مخاطر الأمية على الفرد والمجتمع» بضرورة تدريب معلم محو الأمية على مهارات التعامل مع الدارسين نظرا لأن الفصل الواحد يوجد به نوعيات مختلفة منهم فى السن والقدرة على الفهم والعادات والتقاليد وعلى المعلم مراعاة كل هذا ويتمسك بأنسب طريقة تتفق ورغبة الدارسين. وكشف عادل عطية مدير إدارة محو الأمية وتعليم الكبار بدمنهور خلال الندوة التى عقدها مركز النيل للإعلام بدمنهور والتابع للهيئة العامة للاستعلامات الآثار السلبية للأمية على الفرد والتى تتمثل فى صعوبة التعامل مع الآخرين، وعدم القدرة على اتباع التعليمات الخاصة باستخدام الآلات الحديثة بالمصانع والالتزام بقواعد الأمن الصناعى وانتشار البطالة والفقر وإعاقة نمو الأفراد اجتماعيا ، وصعوبة استغلال موارد الثروة المتاحة بالبلاد، وتأثيرها المباشر على الزيادة السكانية والأخطر فى أن أمية الآباء والأمهات تؤثر على مستوى تعليم الأبناء. وطالب الدارسون فى فصول محو الأمية بتبسيط مناهج محو الأمية وتزويد المناهج بوسائل التدريب الميسرة لتعليم القراءة والكتابة وتيسير الحصول على الشهادة للدارس بعد النجاح فى الامتحان.