فى تطور مهم يخالف الموقف الأمريكي، حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دول غرب أوروبا على العمل مع روسيا بشكل مباشر لحل الأزمة فى سوريا. كما أكد وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير عقب لقائه مع نظرائه الروسى والفرنسى والأوكرانى فى برلين ، إنه لمس تأييدا متزايدا بالفعل لفكرة إنشاء مجموعة اتصال دولية لحل الصراع السوري. كما اتفق شتاينماير ونظيره الروسى سيرجى لافروف تحديدا فى تناولهما للشأن السورى فى لقاء منفصل على هامش اللقاء الرباعى على دعم خطة مبعوث الأممالمتحدةلسوريا ستيفان دى ميستورا لإنشاء مجموعة اتصال لسوريا، فى حين دعا دى ميستورا الأطراف المتحاربة فى سوريا إلى المشاركة فى مجموعات عمل تشرف عليها الأممالمتحدة لمناقشة موضوعات تشمل قضايا سياسية ودستورية، بالإضافة إلى قضايا عسكرية وأمنية. وجاءت التصريحات الألمانية بعد أيام من إعلان موسكو أنها أرسلت عتادا عسكريا لمساعدة الحكومة السورية فى القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي، بينما يعتقد مسئولون أمريكيون بأن موسكو تزيد قواتها هناك لحماية الرئيس السورى بشار الأسد. وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية، قال شتاينماير إنه تم إحراز "تقدم كبير" نحو التوصل لحل للصراع بين كييف وموسكو. وأضاف أن أوكرانياوروسيا على وشك التوصل لاتفاق بشأن سحب الأسلحة من خط التماس بين الانفصاليين والقوات الأوكرانية فى شرق أوكرانيا واتفقتا على عدم وضع أى ألغام أخرى وإزالة الألغام الموجودة.