رمال الجبل الغربى بأسوان كانت ولاتزال- أحد مقاصد السياحة العلاجية حيث اثبتت التجارب العلمية ان الدفن فى الرمال يعالج آلام العظام والامراض الجلدية كما ان مناخ أسوان الجاف واشعة الشمس الساطعة طوال العام تعالج أمراض الصدر والالتهاب الشعبى والربو لوجود الاشعة فوق البنفسجية . ومن اشهر رواد السياحة العلاجية فى أسوان السلطان محمد شاه أغاخان وزوجته البيجوم أم حبيبة. وقد طلب أغاخان الاكبر من الزعيم جمال عبدالناصر أن يدفن فى رمال الجبل الغربى بأسوان ووافق عبد الناصر ومنحه قطعة ارض تطل على النيل بنى فيها مقبرته الشهيرة ودفن فيها هو وزوجته أم حبيبة وأصبحت من اهم مزارات اسوان واكبر دعاية للسياحة العلاجيه فى مصر. وقامت فنادق أسوان الكبرى بإنشاء مراكز للسياحة العلاجية والاستشفاء وتعيين اطباء متخصصين يشرفون على تطبيق احدث نظم السياحه العلاجيه الا انه مع انحسار حركة السياحة بعد ثورة 25 يناير وتوقف التدفق السياحى على صعيد مصر تدهورت السياحة العلاجية وتحتاج الآن إلى حملة دعائية مركزة من قبل المسئولين عن السياحة لتعود لإسوان شهرتها فى السياحة العلاجية.