سيطرت جبهة النصرة وفصائل أخرى مقاتلة بشكل كامل على قاعدة ومطار ابو الضهور العسكرى الذى يعتبر آخر مركز عسكرى لقوات النظام فى محافظة ادلب فى شمال غرب سوريا، بحسب ما افاد المرصد السورى لحقوق الانسان. واكد التليفزيون السورى الرسمى ان القوات النظامية أخلت مواقعها فى المطار بعد معارك عنيفة وحصار استمر سنتين. وجاء فى خبر عاجل للتليفزيون السورى «بعد معارك عنيفة شهدها مطار ابو الضهور بريف ادلب شهدت بسالة كبيرة لحامية المطار على مدى اكثر من سنتين من الحصار التام، الحامية تخلى مواقعها الى نقطة اخرى».وذكر بريد الكترونى للمرصد السورى «تمكنت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة فى بلاد الشام) وفصائل أخرى من السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري، آخر معاقل قوات النظام فى محافظة إدلب، بشكل كامل، بعد هجوم عنيف بدأ أمس الأول الثلاثاء». ورجح رامى عبد الرحمن مدير المرصد ان تكون قوات النظام المنسحبة من المطار متجهة نحو نقطة مشرق العسكرية على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا والواقعة فى محافظة حماة. وذكر المرصد ان المهاجمين «استغلوا سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية» التى تشهدها مناطق عدة فى سوريا، واشار الى استمرار المعارك فى محيط المطار بين قوات النظام المنسحبة والمهاجمين،وأكد خروج قوات الجيش بالكامل من محافظة إدلب بعد سقوط مطار أبو الضهور العسكرى فى أيدى مقاتلى المعارضة الذين يسيطرون على المنطقة المحيطة به. وقال رامى عبد الرحمن إن أفرادا من فصيل محلى موال للحكومة مازالوا فى قريتين شيعيتين بالمحافظة الواقعة بشمال غرب البلاد لكن الجيش نفسه انسحب من المحافظة. وفى العراق، تمكنت القوات العراقية أمس من قتل قيادى فى تنظيم(داعش) الإرهابى بمنطقة الفلوجة بمحافظة الأنبار غربى العراق. وذكرت خلية الاعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة العراقية أن الطيران العراقى قصف منطقة قريب من الجسر القديم فى الفلوج بناء على معلومات من وكالة الاستخبارت والتحقيقات الاتحادية، مما أسفر عن مقتل المسئول الاعلامى لداعش فى الفلوجة محمد ناصر الفهداوي. وكانت القوات العراقية المشتركة قد بدأت عمليات عسكرية لتحرير محافظة الأنبار من قبضة تنظيم (داعش)، بمشاركة القوات المسلحة والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية والحشد الشعبى وأبناء العشائر، حيث تم فى المرحلة الأولى للعملية عزل مدينتى الفلوجة والرمادى وفرض طوق أمنى حولهما وقطع خطوط إمداد داعش بالأنبار ومع سوريا. وفى الوقت نفسه، أعلن مصدر أمنى فى محافظة كركوك «إن قوة من الحشد التركمانى صدت هجوما لتنظيم «داعش» جنوبى المحافظة»، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين بصفوف التنظيم. وأضاف المصدر إن قوات الحشد الشعبى فى ناحية تازة جنوبى كركوك صدت هجوما شنته عناصر تنظيم «داعش» من قرية البومفرج، لافتا إلى أن عناصر التنظيم فشلت فى إحراز أى تقدم بعد أن تلقت ضربات عنيفة من مقاتلى الحشد التركمانى ،و أن قوات الحشد أوقعت قتلى وجرحى فى صفوف التنظيم الذى اضطر إلى الانسحاب من المواجهة إلى جهة قرية البومفرج .