علمت الأهرام ان عقد معرض «أسرار مصر الغارقة»، الذى افتتحه الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند، أول أمس ينص على تسديد مبلغ 920 ألف يورو لوزارة الاثار خلال مدة إقامة المعرض وهى 16 شهرا، اضافة الي يورو عن كل تذكرة بعد المائة ألف تذكرة الأولى، حيث أن عدد التذاكر المباعة فى المعرض السابق بفرنسا كانت حوالى 500 الف تذكرة. مما يعنى أنه ينتظر أن يدر المعرض فى باريس بمفردها حوالى 400 الف يورو إضافية. الجدير بالذكر ان المعرض تدور فكرته حول المعبود أوزوريس فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، وتستغل فيه الآثار التى تم الكشف عنها فى الماء بواسطة بعثة المعهد الأوروبى للآثار تحت الماء، سواء المخزنة أو المعروضة فى كل من متحف الإسكندرية القومى ومكتبة الإسكندرية مدعوما ببعض القطع الأثرية من المتحف المصرى والمتحف اليونانى الرومانى. ويبلغ عدد القطع المسافرة 293 قطعة منها 270 منتشلة من الماء ناتج أعمال بعثة المعهد الأوروبى للآثار تحت الماء، وتنقسم مجموعة آثار المعرض المنتشلة من المياه إلى ثلاث مجموعات مستخرجة من الميناء الشرقى وموقعى كانوب وهيراكليوم بخليج أبى قير. وأن أهم هذه القطع هى التماثيل العملاقة لملك وملكة غير معروفين من العصر البطلمى والمعبود حعبى، وكذلك لوحة هيراكليوم وهى اللوحة التوأم للوحة نقراطيس المحفوظة بالمتحف المصرى بالإضافة للوحة عليها اسم هيراكليوم انتشلت من موقع هيراكليوم وهى لوحة مكتوبة باللغتين المصرية القديمة (هيروغليفية) واليونانية ترجع لعصر بطلميوس الثامن. وأنه يتم عرض مجموعة من الرؤوس للمعبود سرابيس وتمثالين لملكتين بطلميتين مرتديتين ملابس ايزيس من موقع كانوب، أما من الميناء الشرقى فيعرض تمثال الكاهن. كما يعرض مجموعة من الأوانى الفخارية من المواقع الثلاثة وتماثيل برونزية صغيرة وبعض الأدوات البرونزية وخاصة مجموعة من المغارف التى تم الكشف عنها بمعبد المدينة، هذا إلى جانب مجموعة من الحلى والتمائم من المواقع الثلاثة.