هاجمت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة فى وقت مبكر من صباح أمس قاعدة للاتحاد الافريقى فى جنوبالصومال، وسط تضارب الأنباء، حيث نفت القوة الافريقية فقدان السيطرة عليها كما أعلن الاسلاميون وشهود تحدثوا عن خسائر كبري. وقالت القوة الافريقية على تويتر إن "قوة الاتحاد الافريقى تؤكد أن القاعدة لا تزال تحت سيطرتها. المعلومات التى أفادت عن السيطرة على القاعدة والاستيلاء على أسلحتنا خاطئة" بدون اعطاء المزيد من التفاصيل. وتبنت حركة الشباب الصومالية فى بيان مقتضب الهجوم قائلة إن "المسلحين استولوا على القاعدة بعد هجوم شنه انتحارى وفرار العدو". وصرح محمد شيرى القائد العسكرى الصومالى فى المنطقة بأن "انفجارا قويا حدث وجرت معارك فى داخل قاعدة اميصوم فى جانال" الواقعة على بعد 80 كلم جنوب غرب مقديشو فى منطقة شابيل. وقال شهود عيان فى جانال ان عناصر حركة الشباب تمكنوا من دخول القاعدة التى غادرها جنود الاتحاد الافريقى وتسببوا بسقوط عشرات القتلى فى صفوف القوة الافريقية. وقال شاهد يدعى حسين ادريس ان "العديد من السكان دخلوا القاعدة بعد فرار جنود الاتحاد الافريقى وقاموا بنهبها مع حركة الشباب التى كانت تنقل الجثث" فى شاحنة. واضاف "لقد رأيت جثث حوالى 30 جنديا قتلوا خلال المعارك". وقال شاهد اخر يدعى على معلم يوسف إن "معارك طاحنة جرت بعد أن صدم انتحارى سيارته بالمعسكر". واضاف "رأيت مقاتلين مدججين بالسلاح يدخلون الى المعسكر بأعداد كبيرة". تنتشر وحدات بوروندية وأوغندية فى منطقة شابال، ولم يتسن تأكيد جنسية الجنود الذين كانوا متواجدين فى القاعدة ولا عددهم. وقال خبراء إن جنودا من بوروندى كانوا يتمركزون فيها. وقال الزعيم القبلى محمد وراسام إن "الكتيبة بكاملها فرت بعد أن دخل المقاتلون القاعدة. ولقد استولى مئات من عناصر الشباب على اسلحتهم".