وليد عبد اللطيف يشعر الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بغضب شديد تجاه عمرو زكي لاعب الزمالك الذي تغيب للمرة الثانية علي التوالي عن الانضمام للمنتخب الذي توجه أول أمس للإمارات لإقامة معسكر تدريبي هناك وأداء مباريات ودية مختلفة. كانت حجة زكي للغياب هذه المرة هي العلاج من إصابة بآلام في الأذن, بعدما امتنع الشهر الماضي عن السفر مع المنتخب للسودان بحجة إصابته بكدمة في الركبة. وعلي الرغم من أن الجهاز الفني تقبل فكرة غيابه عن معسكر السودان غير أن غيابه هذه المرة أثار غضب الجهاز الفني الذي أكد أن باب المنتخب لن يبقي مفتوحا أمام( البلدوزر) للأبد لينضم متي شاء ويتهرب منه متي شاء, علي اعتبار أن المنتخب الوطني أكبر من أي لاعب وبالتالي فإن الفريق لن يقف علي أي لاعب مهما كان حجمه أو اسمه. غير أن المثير في قصة عدم انضمام اللاعب للمنتخب في معسكري السودان والإمارات هو اللامبالاة في تعامل اللاعب مع الفريق الوطني.. ففي المرة الأولي لم يكلف اللاعب نفسه عناء التوجه لمعسكر المنتخب ليتم الكشف عليه مكتفيا بإرسال الدكتور أيمن فريد طبيب الزمالك الذي حمل معه تقريرا طبيا يفيد إصابة اللاعب, غير أن الجهاز الفني أصر وقتها علي حضور اللاعب بنفسه ليقوم الدكتور طارق سليمان طبيب المنتخب بالكشف عليه, وهو ما حدث بالفعل بعد اتصالات متكررة من الجهاز الفني لأن حسام عاشور لاعب الأهلي حضر وخضع لكشف طبي من جانب الجهاز الطبي للمنتخب. أما المرة الثانية فلم يذهب اللاعب لمعسكر المنتخب مكتفيا بتوجه اللواء علاء مقلد مدير نادي الزمالك الذي حمل تقريرا طبيا يفيد إصابة اللاعب بثقب في الأذن, لكن اللاعب لم يتوجه للمعسكر مثلما فعل في المرة الأولي, الأمر الذي أثار حفيظة جهاز المنتخب ضده الأمر الذي يؤكد تجاهل الجهاز الفني له في المستقبل.