فجر مجهولون صباح أمس خط أنابيب تصدير الغاز المصري إلي الأردن وإسرائيل في شمال سيناء للمرة الرابعة عشرة. وذلك بمنطقة قرية الميدان بالعريش دون وقوع خسائر في الأرواح أو أي اصابات أو اشتعال للنيران وقالت مصادر أمنية انه لم تقع خسائر تذكر ولم تشتعل النيران عقب التفجير نظرا لخلو الأنبوب من الغاز منذ التفجير الأخير. وأشار شهود عيان إلي أن ملثمين يركبون سيارة ذات دفع رباعي استهدفوا خط الغاز وقاموا بوضع المواد المتفجرة أسفل الخط ثم فروا هاربين دون أن يتمكن أحد من رصدهم أو معرفة هويتهم. وفي سياق متصل أكد مسئول بشركة الغاز بمحافظة شمال سيناء أن خط الغاز لم يتم تشغيله بعد منذ التفجير الأخير الذي وقع يوم5 مارس الماضي وكان الخط خاليا من الغاز تماما وأن التلفيات التي حدثت نتيجة التفجير كانت في الأنبوب نفسه فقط ومن جانبه أكد اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء أنه قد وصلت إلي مدينة العريش أول أمس تعزيزات أمنية ضخمة من قوات الشرطة. ويتم نشرها حاليا علي كل المواقع الحيوية وخاصة خط الغاز الطبيعي بالعريش كما يتم نشرها أيضا حول المقار الأمنية في مدينة العريش, عاصمة محافظة شمال سيناء, وخاصة قسم شرطة ثان العريش وديوان المحافظة ومديرية أمن شمال سيناء ومدينة رفح والشيخ زويد ووسط سيناء للتصدي للخارجين عن القانون والبلطجية. وقال مدير الأمن, إن تلك التعزيزات الأمنية هي للدفاع عن الأشخاص والممتلكات, وكذلك مقار الأمن الحيوية فهي قوات ردع فقط وليست قوات قتال وهجوم علي أحد. وأضاف: نحن لا نحارب أهلنا في سيناء وهذه القوات للردع وحماية الأرواح والممتلكات من البلطجية والخارجين عن القانون. وحذر من أنه لا تهاون مع أي أحد تسول له نفسه الهجوم علي الأرواح والممتلكات ووالقيام بعمليات البلطجة والفتن في سيناء.