أوصى الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية حول ليبيا أمس، بوضع استراتيجية لمساعدة ليبيا عسكريا لمواجهة «إرهاب تنظيم داعش»، ولم يوافق على طلب الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، شن غارات جوية على مدينة سرت شمال ليبيا، التى يسيطر عليها مقاتلو «داعش». كان وزير الخارجية الليبية محمد الدايرى، قد برر طلب بلاده شن الغارات بقوله إن «القدرات الجوية للجيش الليبى محدودة ومختصرة فى طائرتين إحداهما مخصصة لبنى غازى وأخرى لدرنة، ولا يوجد قوات جوية ليبية لتقوم بتوجيه ضربات جوية ضد داعش فى سرت». وأوضح الدايرى أن «ليبيا تعانى، والكيل قد طفح بوحشية الجماعات الإرهابية». من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى، إن «المجموعات الإرهابية وعلى رأسها داعش تهدد بكل وضوح أمن واستقرار ليبيا، ووحدتها وسلامتها واستقرار الأمن الإقليمى العربى والدولى». وأضاف أن الدعم الذى تلقته الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من الدول العربية «لا يزال غير كاف ولم يصل بعد إلى المستوى المطلوب»، مشددا على أنه بات الآن «ملحا ولا يحتمل التأخير».