أكدت وكالة الأنباء السعودية أن جنديين سعوديين قتلا فى مواجهات فى منطقة جازان الجنوبية على الحدود مع اليمن، حيث يتابع التحالف الذى تقوده المملكة العمليات ضد المتمردين الحوثيين. وأعلن بيان لقيادة القوات المشتركة نقلته الوكالة الليلة قبل الماضية "استشهاد الرقيب على مفرح حسن غزوانى والرقيب سروى أحمد آل سعيد من القوات البرية أثناء أدائهما الواجب حماية لحدود الوطن من المتمردين المعتدين على الحد الجنوبى بقطاع جازان". وذكرت أنباء صحفية أمس أن مدفعية القوات السعودية دمرت مواقع إطلاق قذائف ومخابئ لميليشيات الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح قبالة محافظتى الطوال والحُرّث، التابعتين لمنطقة جازان، بعد إطلاق قذائف على قرى فى المنطقة لم تسفر عن أى خسائر. يأتى ذلك فى وقت يستمر فيه تراجع الحوثيين فى اليمن، بعد أن خسروا كل مواقعهم فى جنوب البلاد. كما يتزامن مع قصف طيران التحالف الذى تقوده السعودية أمس مواقع الحوثيين والقوات الموالية لصالح بمحافظتى الحديدة وإب، حيث قصفت مقاتلات التحالف منزل العميد محمد السقاف مدير التموين العسكرى المعين من قبل الحوثيين فى محافظة إب . وحسب مصادر محلية، فإن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لم يتسن معرفة أعدادهم، إلى جانب تضرر المنازل المجاورة لمنزل السقاف جراء ذلك القصف. ومن جانبها،أعلنت المقاومة الشعبية اليمنية فى تعز أنها دخلت ساحة القصر الجمهورى بالمدينة صباح أمس بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثيين والرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح .وكانت الميليشيات قد انسحبت إلى القصر الجمهورى وهو مدمر تقريبا نتيجة قصف طائرات التحالف له قبل فترة، ولكن المقاومة تمكنت من هزيمة عناصر الميليشيات واستعادت السيطرة على القصر. وأدت المعارك العنيفة التى تواصلت أمس فى تعز إلى سقوط أكثر من 80 قتيلا خلال الساعات ال24 الاخيرة، وأوضحت مصادر عسكرية أنه عثر تحت الأنقاض فى مناطق المعارك على جثث 50 متمردا بينما سقط 31 قتيلا فى صفوف القوات الموالية التى تسعى لطرد الحوثيين من المدينة. ومن ناحية أخرى، أدان المجلس التنسيقى للمقاومة الشعبية فى تعز بشدة عمليات إعدام الأسرى أو نهب المؤسسات العامة و ممتلكات المواطنين، واصفا إياها بأنها تصرفات من قبل مجموعات مندسة وخلايا نائمة تابعة لميليشيات الحوثيين وصالح.