فى تصعيد جديد لأزمة حزب الوفد افتتح أمس «تيار إصلاح الوفد» مقرا جديدا بشارع التحرير بالدقى بالقرب من المقر الرئيسى للحزب، الأمر الذى قد يسبب مشاكل كبرى بين مؤيدى ومعارضى الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب. وقال فؤاد بدراوى القيادى ب «تيار إصلاح الوفد» فى تصريحات ل «الأهرام» إن الهدف من افتتاح المقر هو عقد لقاءات واجتماعات أعضاء التيار به . وشدد بدراوى على ان المقر الجديد ليس بديلا عن المقر الرئيسى للحزب، فنحن لا نؤسس حزبا موازيا للوفد، ولكنه مقر مؤقت له لحين عودة الحزب الرئيسى إلى الوفديين الاصلاء . وقال بدراوى إن قيادات التيار سيواصلون لقاءاتهم ومؤتمراتهم مع الوفديين فى مختلف محافظات الجمهورية خلال الفترة القادمة . ومن جانبه رفض المستشار بهاء الدين أبوشقة، السكرتير العام لحزب الوفد، التعليق على المقر الجديد لتيار الإصلاح، معربا عن أمله فى عودة وحدة الصف بين الوفديين وإزالة جميع الخلافات العالقة والتقريب بين وجهات النظر. ومن جانبه أكد المستشار بهجت الحسامى المتحدث الرسمى لحزب الوفد، أن افتتاح» تيار إصلاح الوفد» مقرا لهم يضعهم تحت المساءلة القانونية لأنهم يمارسون العمل السياسى والحزبى بدون إطار قانونى وذلك عن طريق تشكيل حزبى بإخطار لجنة شئون الأحزاب.وطالب الحسامى أعضاء الوفد المفصولين بتأسيس حزب والالتزام بالقانون. واشار إلى ان اعضاء تيار الاصلاح غير قادرين على جمع 500 توكيل من الهيئة الوفدية للمطالبة بإعادة انتخابات الحزب. وعلى الصعيد نفسه اكد المهندس ياسر قورة، رئيس حزب المستقبل مساندته للدكتور السيد البدوى فى رئاسة حزب الوفد، ورفضه للمعركة التى يخوضها تيار إصلاح الوفد ضد الهيئة العليا للحزب. واضاف قورة فى بيان له أن الدكتور السيد البدوى هو رئيس الوفد باختيار الجمعية العمومية للحزب وهو رئيس شرعي، مؤكدا أن تيار إصلاح الوفد لا يمثل غالبية الوفديين الذين يؤيدون الشرعية . ومن جهة أخرى نظم حزب الوفد امس احتفالا بمناسبة اليوم العالمى للشباب بمشاركة مجموعة من الاحزاب المدنية. وأكد طارق تهامي، سكرتير عام مساعد الوفد ورئيس اللجنة النوعية لشباب الوفد أن الاحتفال تضمن كلمات لممثلى الأحزاب وشارك فى اللقاء عدد من ممثلى شباب الأحزاب المدنية وائتلاف شباب ضد الإرهاب.