إدانات واسعة لحادث أبها.. وداعش يتوعد بعمليات جديدة

توالت ردود الفعل المنددة بحادث أبها السعودية الارهابى الذى استهدف أحد مساجد المدينة ،حيث بعث اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية برقية عزاء إلى الأمير محمد بن نايف ولى عهد السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أدان فيها الاعتداء الجبان الذى استهدف عددا من رجال الأمن السعودى بمنطقة عسير .
كما أعربت الحكومة الليبية الموقتة، عن شجبها واستنكارها للعمل الإرهابى ، وقدمت تعازيها إلى أسر الضحايا والشعب السعودي، مؤكدة تضامنها ووقوفها الكامل مع المملكة العربية السعودية فى مواجهة الجماعات الإرهابية. وفى نواكشوط، أدانت وزارة خارجية موريتانيا بقوة التفجير الإرهابى الذى استهدف الأبرياء وأكدت فى بيان لها، شجبها للتفجير الإرهابى الذى خلف عشرات القتلى والجرحي. وفى الوقت نفسه، هدد تنظيم «داعش» بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة فى قلب العاصمة السعودية «الرياض»، بعد ساعات من العملية الانتحارية التى استهدفت مسجداً لقوات الطوارئ فى منطقة عسير. وقال أبوإبراهيم المهاجر، أحد عناصر تنظيم داعش الإرهابي،عبر أحد المواقع التكفيرية التابعة للتنظيم «إن عملية عسير لن تكون الأخيرة، فقريباً ستهتز الرياض بمفخخات من سماهم «المجاهدين»، فالشيعة ليسوا هم فقط المستهدفين من جانب جنود التنظيم ، وإنما أيضاً قوات الأمن السعودية «. وعلى صعيد آخر، بحث وزير الخارجية السعودى عادل الجبير بروما أمس الأول مع وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتيلونى القضية الفلسطينية، والظروف التى تمر بها عملية السلام، وكيفية إيجاد مخرج لهذه الأزمة بناء على حل الدولتين وفقًا لمبادرة السلام العربية. وقال الجبير - فى تصريحات له إنه تم بحث الأوضاع فى لبنان وسوريا والعراق، واتفاق خمسة زائد واحد مع إيران وكذلك تطورات الموقف فى اليمن وغيرها من الأمور. وفى غضون ذلك، أعلنت مصادر روسية ان الجبير سيزور العاصمة الروسية موسكو منتصف الأسبوع الجارى وسيجرى مباحثات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى الكرملين تتعلق بسبل تعزيز العلاقات السعودية الروسية فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية وبحث المستجدات على الساحة اليمنية وتطورات الأزمة السورية واليمنية والعراقية وسبل تعزيز الجهود لمكافحة إرهاب داعش والاتفاق النووى الإيرانى مع القوى الكبري.