مصر تنتظر فرح كبير بعد يومين ، ( ظهر الخميس 6 أغسطس 2015 ) حين يعلن الرئيس السيسى إفتتاح قناه السويس الجديده ، وفى كل فرحه وفرح يخرج علينا غربان ينعقون بالتشاؤم والسواد . وبالرغم من أن نجاح المصريين فى حفر قناه السويس الجديده وفرحتهم بهذا الانجاز تسد عين الشمس ، الاان هؤلاء الغربان حاولوا التشكيك فى المشروع من أساسه وهناك من قال ان القناه الجديده بكل إتساعها مثل ( طشت أمه ) وهناك من شبهها بالترعه ، والجبناء إجتهدوا فى التفجيرات فى كل مكان استطاعوا الوصول اليه لتشتيت الاجماع المصرى خلف قيادته و جيشه وأبطاله الشقيانين فى كل مكان وعمال حفر القناه الجديده . ولكن بعد عام واحد بالتمام والكمال بدأت اللطمات تتوالى على وجوه المشككين والمتشائمين وكانت اللطمه الأولى والقويه عند أول تجريب للقناه قبيل افتتاحها رسميآ بأيام فقد أكد قبطان إحدى السفن الثلاث، التي عبرت مجرى قناة السويس الجديدة، خلال المرحلة التجريبية، أن عمق القناة الجديدة يتحمل سفن بغاطس يزيد على 20 مترًا. وكتب القبطان رامي رسمي شهادة قبطان السفينة الباكستانية التي عبرت المجري ، عبر صفحته على «فيس بوك» قائلا: «القبطان الباكستاني كابتن إرشاد أحمد، هو قبطان السفينة "Mayssan"، ثالث مركب كان بيعدي القناة في أول تجربة فعلية للقناة الجديدة».وأضاف رسمي قائلا: «دي شهادتي أمام ربنا، واللي يعرفوني عارفين إني لا بطبل ولا بخاف، تم اتصال تليفوني بيني وبين القبطان من خلال ال"viber"، لأن المركب حاليًا في عرض البحر، سألت على كذا حاجة أهمها غاطس السفينة، وهو الجزء المغمور أسفل سطح المياه، وكان نحو 10 أمتار». وتابع "سألته: إنت مشيت في الجزء الجديد؟ قالي: إن فعلًا السفينة عبرت فيه تمام وبكل أمان، بدأت الجزء الجديد منين وأين انتهيت منه؟؟.. بدأت من عند البحيرات المرة "Great Bitter Lake" وانتهيت عند البلاح، هل العمق كان كافيا طوال هذه المسافة؟؟ كان كافيا جدًا وكان عيني على شاشة جهاز قياس الأعماق، وشاهدت أن تحت السفينة من 12-14 مترا، بالإضافة لغاطس السفينة 10 أمتار». وأضاف: «قولتله: مكتوب في المواقع الإخبارية إنك ضربت صفارة السفينة تحية للقائمين على العمل؟؟ قالي صحيح ده حصل فعلًا». واختتم القبطان رامي شهادته قائلًا: «دي شهادتي بكل أمانة، لأني شايف اختلافات، في ناس مصدقة وخلاص، وناس مش عاوزة تصدق وخلاص، عن نفسي أعترف بأني من الناس اللي مكانتش مصدقة،الحدث حقيقي واتعمل مجهود، لازم نعترف بيه، ويارب ثماره توصل للمصريين كلهم». انتهت الرساله أو اللطمه الاولى لمن شككوا فى انجاز القناه الجديده وبعدها توالت الشهادات من كل على نجاح المصريين فى ابهار العالم ، الحمد لله الانجاز تم والفرح به حق لكل المصريين والخير قادم انشاء الله وياغربان الفرح موتوا بغيظكم .