يتقدم المهندس خيرت الشاطر, مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة بأوراق ترشحه رسميا اليوم إلي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية,في الوقت الذي تقدم فيه أمس الدكتور محمد سليم العوا بأوراق ترشحه. ليصبح بذلك المرشح رقم(11) في السباق الرئاسي, في حين رفع المرشح حازم أبو إسماعيل دعوي قضائية أمام مجلس الدولة ضد اللجنة العليا يطالب من خلالها بإلزام وزير الداخلية بإصدار شهادة تفيد بعدم حصوله ووالدته علي الجنسية الأمريكية, وحددت محكمة القضاء الإداري جلسة الثلاثاء القادم لنظر الدعوي من جانبه, أكد الشاطر أنه لا توجد صفقة مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة بشأن ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية, وأشار خلال لقاء مع علماء الهيئة الشرعية إلي أنه يؤيد الأخذ بالنظام المختلط بين الرئاسي والبرلماني, وقال إن تطبيق الشريعة الإسلامية سيظل مشروعه الأول والأخير. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود محامي الشاطر صباح أمس في مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إنه سيتقدم بأوراق ترشيح الشاطر اليوم, ونفي وجود أي اتفاق مع حازم أبو إسماعيل المرشح الرئاسي, لكي يصبح نائبا للرئيس, في حال فوز الشاطر. في غضون ذلك, تقدم الدكتور محمد سليم العوا بأوراق ترشحه, وأعلن أنه حصل علي تأييد30 نائبا بمجلسي الشعب والشوري, و30 ألف توقيع, كما أعلن الدكتور محمد أبو زيد الفقي الأستاذ بجامعة الأزهر اعتزامه الترشح السبت المقبل, ليكون بهذا أول مرشح رئاسي أزهري. وفجر الدكتور شوقي السيد الفقيه الدستوري, مفاجأة من العيار الثقيل, بإعلانه أن المرشحين للرئاسة الذين حصلوا علي عفو, لا يجوز لهم ترشيح أنفسهم لخضوعهم لعقوبة الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية, ومنها حق الانتخاب والترشح, ما لم يرد إليهم الاعتبار بحكم قضائي, لافتا إلي ضرورة مرور6 سنوات علي صدورقرار العفو, حتي يمكن إصدار حكم رد الاعتبار. وقال في تصريحات ل الأهرام إن العفو لا يعني إلغاء حكم الإدانة ولا يمتد إلي العقوبات اللاحقة, ومن بينها الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الزيارة الحالية لوفد الإخوان المسلمين واشنطن, تستهدف تأكيد علي أن الجماعة معتدلة, وتبديد مخاوف الولاياتالمتحدة بشأن بروزها كقوة سياسية.