انتهاء مشكلة كابلات الضغط العالى بسوهاج قبل بداية الدراسة

أكد الدكتور نبيل نورالدين رئيس جامعة سوهاج ان هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة سددت لوزارة الكهرباء 22 مليون جنيه لرفع كابلات الضغط العالى على طريق الجامعة ومدينة سوهاج الجديدة المختصر بما يسمح بمرور جميع المركبات والأتوبيسات فى أمان دون خطورة والانتهاء من هذه المشكلة التى كادت تتسبب فى إغلاق الطريق والذى تكلف 80 مليون جنيه وتعطيل الاستفادة من استثمارات الجامعة الجديدة بمنطقة الكوامل التى تصل حوالى مليار جنيه .
وقال رئيس الجامعة إن العمل يجرى هناك على قدم وساق حيث كلفت وزارة الكهرباء 3 شركات لتنفيذ أعمال رفع الكابلات والانتهاء من ذلك فى أوائل اغسطس المقبل قبل بداية العام الدراسى الجديد ..كما انتهت الهيئة من إضاءة الطريق بالكامل بتكلفة 4 ملايين جنيه وجار وضع اللمسات النهائية للمرور عليه دون اية مشاكل وأوضح نورالدين بأنه سيتم عقد اجتماع موسع بحضور الدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج وجميع الجهات المعنية للوصول إلى آلية آمنة لنقل الطلاب لمقر الجامعة الجديد بمنطقة الكوامل والذى تبلغ مساحته 720 فدانا فى حين لا تتعدى مساحة المقر الحالى 35 فدانا مثل التعاقد مع شركة أو شركتين لنقل الركاب وعمل خطوط سير من مواقف السيارات على مستوى المحافظة للجامعة مباشرة وتأمين الطريق من الناحية المرورية وغيرها بما يضمن سلامة الطلاب.
وكانت قد تفجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعد الانتهاء من الطريق الجديد للجامعة ومدينة سوهاج الجديدة ومطار سوهاج الدولى بطول 8 كم وعرض 24 مترا بدلا من طريق الكوامل القديم الضيق بطول 16 كم بعد أن استغرق العمل به حوالى 5 سنوات بسبب عدم توافر الاعتمادات تارة واعتراض الأهالى المار الطريق بأراضيهم تارة أخرى وغيرها من الأسباب التى أدت لطول مدة التنفيذ وهى ضرورة رفع كابلات الجهد الفائق جرجا – طما جهد 220 ك . ف وخط نجع حمادى – اسيوط 500 ك . ف فوق مسار الطريق بما يحقق الامان المطلوب حيث افاد كتاب للشركة المصرية لنقل الكهرباء بالانخفاض الشديد فى الخلوص الآمن بين مستوى الطريق الجديد وخطوط الجهد الفائق فى أماكن الأبراج الحاملة لها ونقاط تقاطعها مع مسار الطريق مما يسبب خطورة شديدة على المركبات المارة عليه وخاصة منطقة الكوبرى الموجود بالطريق الامر الذى قد ينتج معه خسائر جسيمة فى الارواح والمركبات الى جانب فصل التغذية عن هذه الابراج حال الاصطدام بها والتى تعتبر من الخطوط الحيوية الهامة والمغذية للكهرباء شمالا وجنوبا وتمس الأمن القومى .