الفنان أمير كرارة يحرص على التواجد فى الموسم الرمضانى وتقديم مختلف الأعمال التليفزيونية ولكن هذا الموسم يطل بعملين مختلفين تماما من خلال سيد ابن الحارة الشعبية الحريص على أهل منطقته فى "حوارى بوخاريست" والقنصل نجم الدين فى العمل الفانتازى "ألف ليلة وليلة"، ورغم أنه يستكمل حاليا التصوير حتى الساعات الأولى من النهار أجرينا معه هذا الحوار: ما هى ردود الفعل حول مسلسل «حوارى بوخارست»؟ لم تكن مفاجأة كبيرة وكنت أتوقع أن يقدم عمل رائع من طاقم العمل من منتج ومخرج ومؤلف ومدير تصوير وممثلين فالكل أجهد فى العمل مما جعلنى أتوقع هذا النجاح بجانب توقعى احتلاله مرتبة جيدة وسط مسلسلات شهر رمضان، كما أنى تلقيت العديد من ردود الأفعال من الجماهير سواء فى الشارع أو عبر وسائل التواصل الإجتماعى. هل تعتقد أن شخصية "سيد بوخارست" وصلت للناس؟ تفاصيل شخصية سيد بوخارست أكبر بكثير من أى دور قدمته من قبل، فهو شخص له ثقل ورزانة وقوة وشراسة وحنية .. شخصية تعرف معنى الرجولة والخوف على أهل بيته، ومنطقته، فبعد 10حلقات ترك هذا الصدى لذا أعتقد أن فى الحلقات المقبلة ستترك شخصية سيد تأثيرا أقوى, حيث يدخل المسلسل فى شكل أكثر قوة وإثارة. ولماذا "سيد بوخاريست"؟ مسلسل "حوارى بوخارست" بالنسبة لى قصة حب الأخوة ودفاع الأخ عن أخيه، وعمل شعبى جدير بالاحترام، لأن موضوع وفكرة الشعبى تغيرت كثيرا عن الماضى, فالشاب فى المناطق الشعبية أصبح أكثر فهما وثقافة ووعى، لذلك كان علينا أن نقدم المنطقة الشعبية بشكل محترم، واحترام عقلية المشاهد، وتوعية الشاب بتقديم نموذج إيجابى ورسالة وهى كيف تحافظ على أخواتك وبيتك وأهلك ومنطقتك. .. ولكن ظهرت الحارة فى أول حلقة وبدت فيها "بلطجة"؟ الحارة التى بدت فى أول حلقة وظهرت فيها بلطجة ليس الهدف منها أن نستعرض البلطجة والأحياء الشعبية بل كانت لخدمة مشكلة ستؤدى بنا إلى قيام الأخ بالدفاع عن أخيه وتقديم المحبة له. دائما تميل إلى تقديم شخصية الشاب العفى والقوى؟ أحب الأدوار التى تكون فيها دراما قوية ولكن المشكلة انك إذا قدمت شخصية يطالبك البعض بالرجوع لشخصية أخرى قدمتها من قبل، فقدمت فى السابق شخصية روبى ورغم نجاح المسلسل طالبنى الجميع بعدم تقديم الأدوار الرومانسية، وأن أقدم أدوار عنيفة، وبعد تقديمها أطالب بالعودة للرومانسية، وهو ما حدث فى مسلسل "أنا عشقت" طالبونى بعدها بعد حلاقة الشعر الرجوع لشخصية ميمى الرايق، لذلك أستجمع أراء من حولى فيما أقدمه ومطالبهم هى من تجعلنى أقدم ما يطالبونى به لأننى أعمل لهم. كيف استطعت أن توفق بين دورك فى «حوارى بوخارست» و«ألف ليلة وليلة»؟ كل منهم بعيد عن الأخر، فمسلسل "ألف ليلة وليلة" فانتازيا لطيفة وشو رائع من إخراج عظيم وصورة تحفة وجرافيك وصوت وملابس وديكور وخرج بحالة درامية قوية تعتمد في الأساس على عنصر الأبهار وليس التمثيل، فالجمهور لم تشاهد تمثيل إنما تنبهر بما يقدم على الشاشة من أساطير وحكاوى، لأن العمل لا يوجد به دراما تمثيلية، لذلك سيد بوخارست حالة ونجم الدين حالة اخرى وهى شخصيتى فى "ألف ليلة وليلة". .وماذا عن القرصان «نجم الدين»؟ شخصية أحببتها كثيرا، وكنت أتمنى تقديمها من قبل، فلو سئلت ماذا تتمنى أن تقدم سأختار شخصية سندباد، فشخصية نجم الدين فى "ألف ليلة وليلة" تشبه كثيرا شخصية سندباد لذلك وافقت عليها. لماذ الإصرار على العمل مع دينا كريم هشام هلال؟ قدمت معهم أعمال ناجحة خلال الأربع سنوات الأخيرة, فإذا حققت نجاحات فى عدة أعمال فلماذا لا تكرر ذلك مع نفس الفريق، فأنا وهشام ودينا نتفهم بعض جيدًا والتركيبة تسير بشكل جيد من ممثل ومؤلف ومنتجه فلماذا يتم خسارتها إذا كنا وقدمنا أعمال ناجحة ومتواجدة ومؤثرة، ورغم ذلك ليس لدى مشكلة أن أعمل مع شركة إنتاج اخرى والدليل عملى فى مسلسل «الف ليلة وليلة» مع تامر مرسى. الموسم مكتظ بالأعمال هل تتوقع أن يحتل "بوخاست" أولى المراتب؟ المسسلسل وشخصية سيد، تتحدث الناس عليهم كثيرا، فكما قلت لك سواء فى الشارع أو عبر وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، والحمد لله موجودين وبشكل يرضينا، لأن كل العاملين فى المسلسل اجتهدوا كثيرًا، كما أن المسلسل تم إذاعته فى وقت مبكر قبل رمضان بيوم، فجذب الناس بشكل كبير، بالإضافة على أنه مذاع على 14 قناة فضائية وأنا مع الانتشار وعدم الحصرى. ما هى ردود أفعال الفنانين على «حوارى بوخارست»؟ هنأنى احمد السقا، وهنأته على مسلسله الرائع «ذهاب وعودة»، فكل مشهد كنت أؤدية في «حواري بوخارست» كنت أرسله للسقا لأخذ رأية فكان يقول لي «اللهم صلي على النبي» بصوت مبتسم وضاحك فهو ممثل يفرح لنجاحى وصاحب جدع، وكذلك محمد عادل إمام، وهنأت طارق لطفى وبارك لى أيضا، ونيكول سابا وشريف منير.