أكدت الفنانة القديرة نادية لطفى أنها ترى الدراما المصرية الرمضانية هذا العام جيدة وهادفة وعادت إلى وضعها الطبيعى وتسير بخطى ثابتة نحو الحض على القيم والمبادئ العامة للمجتمع وهى خطوة مهمة من شأنها الإرتقاء بالذوق العام وقالت: إذا كانت هناك بعض الهفوات فى بعض المشاهد فليس معنى ذلك أنها متدنية وضعيفة ولكن بالفعل أرى من وجهة نظرى الشخصية ومن خلال متابعتى لبعض الأعمال ومن خلال ملاحظتى العابرة أن هناك إتجاها من القائمين على صناعة الدراما بالرقى فى المستوى الفكرى والفنى وهناك إتجاه للجودة وهذا شئ جيد ولابد من تشجيع هذا الإتجاه وإذا سرنا على هذا المستوى فى الأعمال القادمة فإن الدراما المصرية ستكون لها مردود إيجابى مهم على الأسرة المصرية والمجتمع ككل فى الحفاظ على القيم والسلوكيات والفكر والثقافة لأن الفن من العوامل المهمة فى تقدم المجتمع والعنصر البشرى بشكل عام. وأضافت: الفن المصرى يجب أن يساهم فى مرحلة بناء الدولة من خلال أعمال متميزة تشكل الوجدان وتغذى العقول وتصنع البهجة للشعب الذى إفتقد الكثير من عاداته وتقاليده بسبب الإنفلات المجتمعى فى السنوات الأخيرة. ودعت نادية لطفى لخلق موسم آخر للدراما قائلة: لا يعقل أن نعرض كل هذه الأعمال فى شهر واحد ويجب وجود الجديد من الأعمال الدرامية طوال العام فعجلة الفن يجب أن تواصل حركتها فى كل أشهر السنة وليس شهر واحد خاصة وأن رمضان شهر عبادة وليس لمشاهدة المسلسلات فقط. وعن النجوم الذين جذبوها ف الأعمال الدرامية الرمضانية قالت: الحكم على النجوم والأعمال سابق لأوانه حاليا، ولابد من التمهل فى الحكم حتى نعطى لكل عمل ونجم حقه فى الإشادة أو النقد وهذا يتطلب بعض الوقت حتى لانظلم أحدا ولكن بشكل عام فإن الدراما هذا العام مبشرة وستكون مولدا لبعض الفنانين الشباب فى أدوار البطولة.