لن يقيم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والوفد المرافق له في فندق "والدورف أستوريا" بنيويورك خلال افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم. هذا ما تم الكشف عنه من مصادر بالخارجية الأمريكية. وكان الفندق الفخم الشهير قد اشترته شركة صينية تدعي "آنبانج" في الخريف الماضي بمبلغ يقدر بنحو مليارين من الدولارات. ولم تتردد مصادر مقربة من الادارة في الاشارة الي أن قرار عدم الاقامة ب"والدورف" يأتي تفاديا لاحتمالات التنصت والتجسس بها. وقد ذكر أيضا أن اجراءات الحجز وترتيبات الاقامة بالنسبة للرئيس الأمريكي وأفراد ادارته تتم حاليا مع ادارة فندق "نيويورك بالاس" الكائن في المنطقة ذاتها. ولم يتحدد بعد مصير مقر سكن المندوب الأمريكي للأمم المتحدة والكائن بالدور ال42 من فندق "والدورف استوريا" نفسه لأكثر من نصف قرن. والذي تقيم فيه حاليا سامانثا باور. وكان مطبخ هذا السكن قد تم توسيعه وتحديثه عام 2003 بتكلفة قدرت ب 600 ألف دولار.