لا تدرك كثير من السيدات أن المنظفات والكيماويات المنزلية ليست إلا خليطا من مواد شديدة السمية ذات الآثار السلبية، اذا ماتعرضت لها هى أو أحد أفراد أسرتها دون انتباه، ولا تدرك الكثيرات ان أهم ما يمكن أن يحافظ على حياة الأسرة من الأمراض هو تجنبهم التعرض لتلك الكيماويات . «فالفلوروسنت» أو -الثرموستات - الخاص بالأجهزة المنزلية والبطاريات ووحدات الإضاءة الخاص حتى بشاشات التلفاز القديمة كلها تحوى مواد مسرطنة، وفى بعض الدول قد يتضمن بعض حليات المنزل الزئبق والنحاس والBDE 47 وغيرها من الكيماويات.ومن المواد الأخرى «الكلورين» و«الفينول» و«الأمونيا»و«التراكلوروبانز» «والبافينولز» والفاثليتات «والفورملدلهايد»، بل قد لا يدرك كثيرون أنه حتى الكروت الصوتية والموسيقية الخاصة بالمعايدة والأحذية التى تنير ليلاً وحتى الدهانات كلها تحتوى على الزئبق -وغيرها من الكيماويات الضارة-، ولا ننسى أن من بين الأشياء الأكثر ضرراً بالبيئة وبالبشر هى المبيدات الحشرية والمنظفات الكيميائية التى تستخدم فى تنظيف المنازل فى فصل الصيف. مستحضرات تجميل طبيعية: ولا تختبئ السموم الكيميائية فقط فى كل تلك الأشياء، بل تختبئ أيضا حيث لا نبحث عنها، وفيما نستخدم من مستحضرات التجميل التى تحتوى على مواد تدرج علمياً بأنها مواد مسرطنة «كما يؤكد المعهد الأمريكى للتخلص من السموم» وعددمن جمعيات حماية البيئة، إذن فما عليك إلا استبدال المكونات الكيميائية عالية السمية بأخرى طبيعية أو أقل سمية . المعطرات المنزلية الصحية: بدلاً من استخدام معطرات كيميائية يمكنك استخدام الصودا الخاصة بالخبز لامتصاص الروائح فى الأماكن المغلقة، وهناك معدن يسمى «الزيوليت» يستطيع القيام بهذه المهمه، كما يمكنك اللجوء لغلى القرفة لإمتصاص الروائح وإضافة رائحة أخرى طبيعية على المنزل. وهذه بعض المنظفات البيئية الصحية : اخلطى الخل الأبيض بالماء وإستخدميه فى تنظيف الأوانى والأرضيات. استخدمى «البوريكس» بدلاً من المبيضات التقليدية فله تأثير سمى أقل. احذرى إستخدام -الكلور- أو أى سائل مبيض آخر ومزجه مع الخل . إحذرى استخدام منظفات السجاد والملابس والأقمشة الجافة، لاحتوائها على مادة «النفتلين» التى تؤدى لحدوث عجز عصبى عضلى، بالإضافة لتشنجات وخلل فى أداء الجهاز والعصبى المركزى للإنسان، بالإضافة لمواد مسرطنة.