تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى دعوة من رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" لزيارة بلاده ومواصلة التشاور والتنسيق بشأن تطوير العلاقات الثنائية وتناول القضايا الإقليمية. وقد نقل الدعوة السير كيم داروك، مستشار رئيس الوزراء البريطانى لشئون الأمن القومي، خلال لقاء الرئيس به أمس. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى قد وجه الدعوة خلال اللقاء، لرئيس الوزراء البريطانى لحضور حفل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة. وأضاف أن الرئيس أوضح أن الرؤية المصرية حيال الأوضاع الإقليمية تقوم على أساس إيجاد حلول سياسية لتلك الأزمات، مع ضرورة مكافحة الإرهاب ودعم المؤسسات الشرعية. واستعرض الرئيس السيسى خلال اللقاء مجمل تطورات الأوضاع فى مصر خلال العامين الماضيين. وقد أشار مستشار الأمن القومى البريطانى إلى أن بلاده تعد من أكبر الدول المستثمرة فى مصر، حيث يبلغ إجمالى استثماراتها 35 مليار دولار، فضلاً عن اعتزامها تدشين استثمارات جديدة، منوهاً إلى أن بلاده تثق فى القيادة السياسية المصرية وتدعم جهودها كما تدرك أنها تقود البلاد فى الاتجاه السليم. وأعرب "داروك" عن اتفاق بريطانيا مع مصر فى الكثير من رؤاها إزاء مكافحة الإرهاب والأخطار والتهديدات التى يمثلها التطرف العنيف. وفيما يتعلق بليبيا، ذكر الرئيس أنه كان يتعين إبداء المجتمع الدولى لمزيد من الاهتمام والتحرك المبكر من خلال دعم الجيش الوطنى الليبى وتمديد ولاية البرلمان المنتخب حتى عقد انتخابات حرة ونزيهة.