وصف الدكتور ايمن سلامة استاذ القانون الدولي تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش حول الاوضاع في مصر بالمشبوه مؤكدا ان المنظمة دأبت علي بث سمومها المضللة منعدمة السند وتجاهلت مبدأ راسخا لانشاء المنظمات الحقوقية وهو الاستقلالية والحيادية والنزاهة والشفافية. وأوضح ان التقرير تجاهل التجمهرات المسلحة غير السلمية التي قامت بها هذه العصابات الاجرامية الارهابية في ميادين مصر والتي لا تقرها اية شرائع او ترخص بها اية قوانين وان هيئات انفاذ القانون ملزمة بتحقيق وضمان الواجب الرئيسي علي الدولة في ابقاء الحق الاول للدولة باتخاذ كافة التدابير والاجراءات التنفيذية لتحقيق الامن والسلم وحماية المجتمع. واشارالي ان المنظمة تعمل وفق مصالحها الذاتية الانية ومصالح دول ومنظمات اجنبية بعينها ناصبت ثورة 30يونيو العداء. وتساءل سلامة كيف تجعل منظمة هيومان رايتس ووتش من شهداء الوطن الذين استشهدوا علي يد دعاة الارهاب والعنف والقتل بأنهم ارتكبوا جرائم ضد الانسانية وتتجاهل ما ارتكبته جماعة الاخوان الارهابية من عمليات قتل وارهاب وعنف ضد الدولة المصرية والمصريين مشددا علي انه هناك حقوق للدول وواجبات عن الانسان وليس فقط حقوق للانسان. كما استنكر الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي بشدة التقرير واعتبره كاذبا ويفتقر لأبسط قواعد الدقة والموضوعية. وقال السادات ان الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد دائما أنه من الأهمية أن يتم تحصين عقول الشباب العربي ضد الأفكار العنيفة والمتطرفة، مع تأكيد أهمية الحفاظ علي مؤسسات الدولة باِعتبارها مكوناً أساسياً من مكوناتها. وأشار إلي أن هذا الأمر ليس مستغرباً أن يصدر عن «منظمة ليس لديها مصداقية سواء بالنسبة للرأي العام المصري أو لدي العديد من دول العالم، بسبب ما دأبت عليه المنظمة من ترويج للأكاذيب ومعلومات مغلوطة وليس لها أساس من الصحة، ولا تمت للواقع بصلة، استناداً إلي مصادر معلومات غير موثقة وغير دقيقة. واعتبر السادات أن التقارير غير الموضوعية التي دأبت المنظمة علي إصدارها عن مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو تؤكد بجلاء، أن هذه المنظمة تستهدف بشكل مباشر النيل من الشعب المصري وإرادته، وأنه كلما تقدمت مصر وحققت إنجازات سواء علي المستوي السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، تقوم المنظمة بدورها بترويج الأكاذيب لتستهدف استقرار البلاد والتشكيك في إرادة الشعب المصري، وذلك من خلال إصدارها لتقارير وبيانات كاذبه. وقال إنه يتضح من ثنايا التقرير أن هذه المنظمة التي تدعي باطلاً دفاعها واحترامها لحقوق الإنسان باعتبارهما الهدف الأساسي من عملها، إنما تساند العمليات والممارسات الإرهابية وتدعم كذلك مرتكبي أعمال العنف والترويع، خاصة في ضوء صمت هذه المنظمة المريب إزاء العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين العزل الأبرياء ورجال الجيش والشرطة والقضاء».