أعلن الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسه الجمهورية أن ما أثير على مواقع الإنترنت من خطابات تعلن أن والدته وشقيقته تحملان جوازي سفر أمريكيين مجرد افتراءات، تدخل في إطار الحرب الانتخابية. وأوضح أبو إسماعيل في تصريحات لقناة "العربية" الاخبارية مساء أمس الخميس،:"والدتي هي الدكتورة نوال عبدالعزيز نور، حاصلة على الماجستير والدكتوراه في علوم التفسير من جامعة الأزهر، وأن الذين يثيرون تلك الشائعات عليهم التقدم ببلاغات رسمية موثقة ضده لو كانوا يملكون دليلا على صدق ما ورد في كلامهم، وأن مؤسسة الأزهر بها كل الملفات التي تخص والدتي". وطالب أبو إسماعيل، اللجنة العليا للانتخابات بالرد على تلك الدعاوى والإفصاح عن صحة الخطاب المقدم إليها وعن شخصية من قدمه حتى يمكن الرد عليه قانونا لكذبه وارتكابه جريمة التشويه دون وجه حق مما يعرضه للخسائر الانتخابية باهتزاز ثقة الناخبين في مرشحهم. وأضاف :"سأتقدم إلى اللجنة العليا للانتخابات لسحب أوراق ترشحي رسميا والتي ستكشف توكيلاتها مفاجآت منها أن عددا كبيرا من أقباط مصر يؤيدونني، وسأدخل إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية في موكب من أنصاري، وهذا يعد أكبر دليل على دحض مزاعم وافتراءات المنافسين التي تخيلت أنها ستنتهي عقب نجاح الثورة المصرية". وأطلق أبو اسماعيل رسالة تحذير للجميع بأنه لن يسكت على من يحاول تشويه سمعته الانتخابية بالمساس بأهله، وإن كان على هؤلاء أن يعلموا بأن الله سيعاقبهم على صنيعهم، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وتداولت مواقع إلكترونية خبرا بوصول خطاب إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية يؤكد أن والدة وشقيقة المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل تحملان الجنسية الأمريكية. في السياق ذاته، صرحت مصادر من داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن أبو إسماعيل لم يترشح رسميا حتى الآن حتى يمكن أن يطعن فيه شخص أو يتوجه بالطعن إلى اللجنة العليا، التي تقوم بمراجعة ملفات المتقدمين فعليا بعد سحب أوراقهم. وقالت المصادر حسبما ذكرت قناة "العربية" الليلة، إن المتقدمين يملأون استمارة بيانات يؤكدون فيها حملهم الجنسية المصرية، وعدم حمل أي جواز سفر غير مصري، وأن والديه وزوجته مصريون ، ولا يحملون جوازات سفر لأي دولة أخرى حتى وإن تنازلوا عنها فيما بعد.