وضعت وزارة الداخلية اللجنة التنفيذية التي تدير اتحاد الكرة برئاسة انور صالح في مأزق . بعد ما طلبت تنفيذ العديد من التوصيات المهمة والمطلوب تنفيذها فورا لضمان استئناف نشاط كرة القدم وعودة الحياة مرة اخري لاهم لعبة تتابعها الملايين من الجماهير المصرية. فبعد ارسال اتحاد الكرة لتوصيات الجهات الامنية الخاصة بتأمين الاستادات وتغيير المواصفات لبعضها انتابت الاندية خاصة التي تلعب في دوري الاقسام الثاني والثالث والرابع حالة من الاندهاش لعدم امتلاك اغلب هذه الاندية للامكانات المالية التي تتيح لها تفعيل هذه التوصيات. الأمر الذي جعل اتحاد الكرة يطالب المجلس القومي للرياضية برئاسة الدكتور عماد البناني بسرعة التدخل وتوفير اعتمادات مالية عاجلة لتنفيذ التعديلات التي تطالب وزارة الدخلية حتي لايتوقف النشاط بصفة دائمة. وتطالب الداخلية بمجموعة من المقترحات تري انه من الضروري تنفيذها حتي تشارك في تأمين المسابقات وتتضمن تزويد جميع الملاعب بكاميرات المراقبة والتحقق من كفاءتها في نقل جميع الاحداث بصورة تعين علي امكانية الاستدلال علي مثيري الشغب وتصويرهم حال تلبسهم بارتكاب اي مخالفات والاستعانة في تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن والمواد الخطرة علي نفقة الاندية التي تدفع الملايين في شراء لاعبيها وخضوع جميع الجماهير لاجراءات التفتيش الوقائية في هذا الشأن والايقاف الفوري لاساليب التأمين القائمة علي ابقاء المشجعين بالمدرجات لفترات طويلة ووضع خطط بديلة لاخلاء المدرجات في حالات الطوارئ مع نشر لوحات ارشادية لاماكن الخروج وإخلاء الجماهير, ووضع قواعد صارمة غير قابلة للتفاوض تحكم الملاعب الرياضية تلتزم بها كافة الاندية علي نحو يكفل انهاء كافة الظواهر السلبية في الملاعب من حيازة واستعمال الالعاب النارية والمواد المفرقعة وكذا تبادل الهتافات المسيئة والفاظ السباب واللافتات المهينة وتخصيص مجموعة للمشاركة في تنظيم ودخول الجماهير وتواجدهم في الأندية لتخفيض قيمة تذاكر الدرجة الثالثة التي تمثل القاعدة العريضة من الجماهير, وعقد الاندية لاجتماعات متكررة مع جماهيرها خاصة بعد المباريات لوضع ميثاق عمل بينهم يحقق الالتزام بالتشجيع المثالي وعدم الخروج عن الروح الرياضية. وترشيح مجموعة من المشجعين للمشاركة في تنظيم الدخول والخروج في المباريات, ودراسة امكانية انشاء سور شبكي دائري داخل المدرجات في مواجهة الجماهير وعلي بعد اربعة صفوف من الكراسي, وتقوية الفواصل وزيادة ارتفاعها بين مدرجات المقصورة, الدرجة الاولي, الثانية, الثالثة,. واكدت وزارة الداخلية اعتذارها عن تأمين المباريات لحين الانتهاء من تنفيذ تلك التوصيات وامهلت اتحاد الكرة اسبوعا قبل الرد بشأن معرفتها لرغبة الجبلاية في اعادة النشاط الكروي من عدمه حتي يمكن عرض الموضوع علي الجهات الامنية المختصة. وفي كل الاحول فقد أصبحت عودة النشاط الكروي في اقرب وقت محصورة بين الاندية واتحاد الكرة والمجلس القومي ومن الممكن تنفذ هذه التوصيات حتي يمكن تفادي صدور قرار رسمي بالغاء بطولة كأس مصر وهي البطولة التي تحرص الاندية علي المشاركة فيها وتؤيد اقامتها خاصة بعد ان اصبحت فرصة اقامة الدورة التنشيطية ضعيفة في ظل اعتذارالنادي الأهلي عن المشاركة وعدم تأكيد مشاركة الزمالك حتي الان بعد اعتراضة علي عدم مشاركة اللاعبين الدوليين في بطولة كأس مصر. في سياق مختلف قرر اتحاد الكرة حظر ادلاء اعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء اللجان ومديري الادارات باي تصريحات اعلامية لكافة وسائل الاعلام باستثناء عزمي مجاهد مدير الاعلام والمتحدث الرسمي للجبلاية وذلك حرصا علي مسيرة الاتحاد ومنعا للتضارب. وأكد اتحاد الكرة ان هذا القرار يسهم في استقرار اعمال الاتحاد في تلك المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن. من ناحية اخري ارسلت الشركة الرياضية الجديدة التي ترغب في التعاقد مع اتحاد الكرة لمدة7 سنوات لدعاية ملابس المنتخب الوطني بصورة من العقد ويقوم العاملون بالجبلاية حاليا بترجمة العقد لارساله الي المجلس القومي للرياضة للحصول كتابيا علي موافقته لتوقيع العقد من قبل اللجنة التنفيذية رغم عدم قانونية ذلك نظرا لعدم احقية اللجنة في ابرام العقود حيث يحق لمجلس ادارة الاتحاد القيام بذلك كما ان المدة القانونية للعقد تصعب من الموافقة عليه, وتشير المعلومات الي تراجع مستوي المجلس القوي عن ابداء اي موافقات حتي لايتعرض للمساءلة القانونية.