على مساحة 600 متر، يمتد مثل حلم قديم طال انتظاره مكتسيا باللون الأبيض ويستقبل زائريه فارس عملاق الحجم شاهرا سيفه يمسك بالدرع ويمتطى صهوة فرس عربى أصيل، فى تجسيد يليق بأسطورة أبوزيد الهلالى سلامة، إنه متحف السيرة الهلالية، الحلم الأخير، لعبدالرحمن الأبنودي، والتى شاءت الأقدار ألا يرى النور إلا بعد رحيله وتحديدا فى احتفالية ذكرى الأربعين بمسقط رأسه بقرية أبنود بمحافظة قنا. حضر الحفل وزير الثقافة د. عبدالواحد النبوي، الذى أهدى أرملة الخال الإعلامية نهال كمال درع الوزارة باسم الراحل الكبير، تضمن الحفل عروضا للتنورة والربابة ومعرضا للفن التشكيلى من وحى إبداعات الخال، وجولة تفقدية بقاعات المتحف المختلفة سواء الخاصة بمكتبة الأطفال أو قاعات العرض للسيرة الهلالية.