فى وقت تعيش فيه كرة القدم العالمية زلزالا كبيرا اثر اتهام أبرز أركانها بالفساد والاحتيال وتبييض الاموال، تفتح ملاعب نيوزيلندا ابوابها ابتداء من اليوم امام 24 منتخبا ستتنافس على لقب النسخة العشرين من كأس العالم للشباب. الجزيرة الواقعة جنوب المحيط الهادى والبالغ عدد سكانها 4،5 ملايين نسمة قد تكون مسرح تألق نجوم المستقبل وتنطلق بمباراة الدولة المضيفة مع أوكرانيا. وتقام النهائيات فى سبع مدن هى أوكلاند وكريستشورش ودونيدين وهاميلتون ونيو بلايموث ووانجارى والعاصمة ويلينجتون، وهذه المرة الثالثة تقام النهائيات فى أوقيانيا بعد استراليا 1981 و1993، فيما نظمت نيوزيلندا سابقا كأس العالم تحت 17 سنة فى 1999 وكأس العالم تحت 17 سنة للسيدات فى 2008. وفى ظل غياب فرنسا حاملة اللقب فى تركيا 2013، تتركز الانظار على منتخبى الارجنتين، الغائبة عن النسخة الاخيرة وصاحبة الرقم القياسى فى عدد مرات احراز اللقب (6)، وغريمتها البرازيل (5). ويبرز المنتخب البرتغالى حامل اللقب مرتين، ومنتخب ألمانيا المتوج بلقب بطولة اوروبا تحت 19 عاما السنة الماضية، كما ستكون غانا حاضرة بعد بلوغها المربع الاخير من المسابقة خمس مرات ونجحت بحمل اللقب فى 2009. ويشارك منتخبا فيجى وميانمار لاول مرة فى النهائيات، فيما ستكون قطر ممثلة وحيدة للعرب. وانطلقت البطولة فى 1977 وشهدت لمسات عدة لاعبين أصبحوا نجوم اللعبة على غرار الارجنتينى دييجو مارادونا (1979)، الاوروجويانى انزو فرانشيسكولى (1981)، الهولندى ماركو فان باستن والبرازييلى بيبيتو (1983)، اليوغوسلافيون زفونيمير بوبان وبريدراغ مياتوفيتش ودافور شوكر وروبرت بروزينيتسكى (1987)، البرتغاليون لويس فيجو وروى كوستا (1991)، البرازيلى رونالدينيو والاسبانى تشافى (1999)، البرازيلى كاكا (2001)، الارجنتينى ليونيل ميسى (2005) والفرنسى بول بوجبا (2013).