أدان المستشار فرج فتحى فرج خبير القانون الدولى الحادث الإرهابى الأخير بمدينة العريش الذى استشهد فيه قاض ووكيلان للنائب العام والسائق الذى كان يقلهم، وأكد أن استهداف الإرهاب للقضاة لن يثنيهم عن تطبيق العدالة، مشيرا إلى أن تلك العملية الإرهابية رد فعل خسيس ومتوقع كرد من جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها من التنظيمات الإرهابية على قرارات إحالة أوراق مرسى وقيادات التنظيم فى قضيتى التخابر والهروب من سجن النطرون إلى فضيلة المفتى. وأكد فرج ان حبل المشنقة فى انتظار مرسى، وأن أجهزة الأمن بالدولة لن تسمح باستمرار مسلسل استهداف القضاة، وذلك بتوفير الحماية والتأمين اللازم للقضاة المستهدفين وأن يد الإرهاب الأسود لن تطولهم مجددا. وقال إن هذه العمليات الإرهابية لن تزيد الشعب المصرى إلا إصرارا على تصفية الوطن من بؤر الإرهاب حتى استئصاله من كل جذوره، مؤكدا على ضرورة وقوف المصريين صفا واحدا مع الرئيس السيسى واجهزة الشرطة والجيش فى حربهم على الإرهاب.