الأزمة التى ثارت أخيرا بحصول اللاعب محمد عبدالفتاح الشهير ببوجى «وزن 84كجم» على الجنسية البحرينية واللعب باسمها فى بطولة آسيا وسبب هذا الارتباك وسائل الاعلام الذين انقسموا بين مؤيد من العقلاء أصحاب الخبرة الذين لم يهاجموا بوجى والاتحاد إلا بعد معرفة الحقائق والتفاصيل الكاملة من وجهة نظر الاتحاد والاتحاد الدولى وقوانين اللعبة وفى توقيتها المناسب أما المعارضون فليسوا على دراية بالقوانين الدولية الخاصة باللعبة. والمصارع بوجى يعد من العلامات البارزة فى تاريخ اللعبة وحفر اسمه بموهبته وانجازاته التاريخية أبرزها بطل الألعاب المتوسطية وذهبية بطولة العالم «2006» بالصين، ولكن حالفه سوء الحظ فى الاوليمبياد 2004 بأثينا «ولندن 2012» ولم يحقق ميدالية وتم استبعاده من المشاركة فى «الصين 2008» نظرا لظروف ايقافه من الاتحاد الدولى ومنظمة الوادا لمكافحة المنشطات واستحق بوجى منزلة عالية لدى أسرة المصارعة خاصة زملاءه الذين أصبحوا مدربين منذ سنوات لمنتخبات بلادهم ولكن للأسف والجانب الأهم الذى أحدث هذه الضجة السرابية والحملة المغرضة من قبل الصحافة الجماهيرية. الحقائق والتفاصيل الكاملة وراء أزمة بوجى حتى يعلمها الوسط الرياضى والرأى العام والمؤيدون والمعارضون وبوجى ظالم أم مظلوم وبوجى يبلغ من العمر 38 عاما وشارك فى آخر بطولة له مع اتحاد المصارعة والمنتخب الألعاب المتوسطية بميرسن يوليو 2013 وبعدها تقدم بطلب اعتزال لعدم قدرته على العطاء لاصابته فى كتفه وانه سيتفرغ لتدريب المنتخب الأمريكى حيث انه مقيم بأمريكا ومتزوج وتم استبعاده منذ هذا التوقيت من خطة اللجنة الفنية ولم يمثل مصر فى أى بطولة تذكر وطلب منه تولى مهمة المدير الفنى للمنتخب ورفض لقلة الراتب الشهرى وأنه يدرب المنتخب الأمريكي. اما حكاية امضاء الاتحاد على موافقة لعب بوجى باسم البحرين بعيدة عن الحقيقة تماما ووقع على خطاب تعاون الاتحاد البحرينى مع المصرى فى أمور المصارعة ولكن بشرط حضور الاتحاد البحرينى للتفاوض مع المصرى بهذا الشأن، وبوجى لعب باسم البحرين لاعتزاله. والقانون الدولى يعطى الفرصة لأى لاعب على مستوى العالم اللعب باسم أى دولة بعد اعتزاله بعام ونصف وحصل بوجى على الجنسية الرياضية وليس الجنسية البحرينية وهناك فرق بينهما ولعب بطولة آسيا وخسر المباراة الأولى بالتفوق الفنى الواضح وخرج صفر اليدين.. والاتحاد قرر فى مجلسه شطب اللاعب من سجلات الاتحاد بعدم انتمائه وولائه لوطنه وهذه الحكاية. لمزيد من مقالات حسن الحداد