بورسعيد خضر خضير: تترقب جماهير المصري القرار الذي سيصدر من عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة بتعيين لجنة مؤقتة تتولي ادارة النادي المصري خلال المرحلة المقبلة ولأقرب جمعية عمومية وسيكون من أوائل اهتمامات اللجنة تولي ملف شكوي المصري لدي الفيفا اعتراضا علي عقوبات لجنة تسيير الأعمال في اتحاد الكرة, والتي عاقبت المصري بالايقاف لموسمين وحرمان استاد بورسعيد من المباريات لمدة ثلاثة مواسم. وكان البناني قد كلف اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد والقائم بأعمال محافظ بورسعيد باختيار لجنة تقود المصري من بين أعضائه يتم اختيارها عن طريق قيادات المصري. وعلمت( الاهرام) أن ملف الشكوي جاهز للسفر إلي سويسرا وينتظر فقط اللجنة الشرعية التي ستقدم الشكوي باسمها واتهمت جماهير المصري رئيس المجلس القومي للرياضة بتسببه في إبعاد كامل أبو علي رئيس المجلس المستقيل ووضع العراقيل بعد ان وعد نواب بورسعيد في مجلس الشعب بإصدار قرار عودته أكثر من مرة ولكنه لم يفي بوعده, وقد بدأ مجموعة من المحامين في اعداد الملف الذي سيتم عرضه علي الاتحاد الدولي والمحكمة الرياضية الدولية والذي سيتولاه مجموعة من المحامين العرب المقيمين في سويسرا تم الاتفاق معهم علي تولي القضية والدفاع عن النادي المصري. كما أتفق البدري فرغلي مع مرتضي منصور ليكون استشاريا لمجموعة المحامين من بورسعيد التي تتولي ملف التصدي للقنوات الفضائية الرياضية, ومنع أحمد شوبير ومدحت شلبي وعلاء صادق من الظهور في برامج مرة أخري كما فعل مرتضي مع شوبير من قبل. علي صعيد آخر أكد صفوت عبدالحميد نقيب المحامين في بورسعيد أنه وزملاءه المحامين سيتقدمون برفع دعاوي قضائية ضد بعض مقدمي البرامج في الفضائيات خاصة الثلاثي أحمد شوبير ومدحت شلبي وعلاء صادق وقناة الأهلي, والتي كانت منبرا لاشعال الفتنة وتسببت في اندلاع بركان الغضب لدي البورسعيدية. وأضاف انهم يتحفظون علي الحلقة التي فتح فيها مدحت شلبي قناته لبعض أهالي الشهداء والذين وجهوا السباب لبورسعيد وهددوا سكانها بل وقامت إحدي المشاهدات بتوجيه السباب بالدين للبورسعيدية, ولكل أم في بورسعيد دون أن يتدخل مدحت شلبي لايقاف هذه المهزلة. وفي شأن آخر عقد قادة الالتراس المصراوي في بورسعيد اجتماعا مشتركا من أجل ضبط النفس والهدوء انتظارا لتعيين لجنة قيادة المصري ومحافظ لبورسعيد يتم من خلالهما التظلم من عقوبات المصري وحتي لايندس وسطه بعض البلطجية والخارجين علي القانون ويتسببوا في اشعال نار الفتنة بعد ان وصلت الأوضاع لشكلها الخطير بعد أن اصطدم شباب الالتراس بالقوات المسلحة.