قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل إنه لن ينسحب أو يتنازل عن الترشح, فهذا مشروع لخدمة الوطن وسيتعاون مع الجميع كفريق رئاسي, مجددا مطالبه, بضرورة أن تعلن المؤسسات والأفراد انحيازتهم تجاه المرشحين. وشدد علي ضرورة ان يعود تسليح الجيش من مصادر متعددة, وأن تعود الهيئة العربية للتصنيع من أجل صناعة أسلحة متطورة فالجيش يجب أن يكون قويا. وأكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح, أننا إذا أردنا الحفاظ علي دماء الشهداء علينا أن نحسن اختيار الرئيس القادم. ويجب عدم اختياره من بقايا النظام السابق. وأضاف أنه إذا لم تتم الانتخابات الرئاسية بنزاهة وطبقا للإرادة الشعبية فلن تستقر مصر, ولن تستقر الأمة العربية ويجب استقرار الأمن واستقلال الوطن في أول001 يوم من حكم الرئيس القادم. وحذر في لقائه مساء أمس الأول بأهالي بني مزار من مخاطر اللعب بمشاعر وعواطف المواطنين وشراء الأصوات, مؤكدا ضرورة الحماية والوعي حتي لا يتكرر مثل ما حدث في جمع التوكيلات. وعن جماعة الإخوان المسلمين فأوضح أنه لم يشاركهم عندما اتخذوا قرارا بعدم ترشيح أحد في الانتخابات الرئاسية, مؤكدا أن استقالته من الجماعة جاءت إداريا ووظيفيا لكي أتفرغ لخدمة الوطن وجميع فئات المجتمع وكل الاتجاهات والتيارات ولن أتنازل عن فكرة الإسلام الوسطي الذي يرعاه الأزهر. وواصل الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح هجومه علي النظام السابق وحمله مسئولية الجهل والفقر والتوريث في قطاعات ومؤسسات الدولة وسوء الإدارة وسرقة ونهب أموال الشعب وتزوير الانتخابات. وأكد أبوالفتوح أنه رفض أن يكون مرشحا لعدد من الأحزاب التي عرضت عليه رغبتها في أن يكون مرشحا لها وانتقد اداء المجلس العسكري ووصف طريقة إدارته البلاد بأنها سيئة وبطيئة وملتوية علي حد قوله