بات من المؤكد الغاء جميع الأنشطة الرياضية علي المستوي المحلي هذا الموسم رغم محاولات بعض الاتحادات الرياضية استئناف مسابقاتها بشتي الطرق ولكنها اصطدمت برفض الأمن اقامة المباريات شكلا وموضوعا. وكان المجلس القومي للرياضة قد اشترط علي كل الاتحادات الرياضية موافقة الأمن علي اقامة المباريات أولا, وأكد طارق راشد رئيس الادارة المركزية للأداء الرياضي بالمجلس القومي للرياضة في خطابه إلي اتحاد الطائرة برئاسة علي السرجاني تعليمات عماد البناني رئيس المجلس بخصوص الحصول علي موافقة الأمن أولا قبل استئناف المسابقات بعد أن أعلن اتحاد الطائرة استئناف المباريات بغض النظر عن موافقة الأمن. في الوقت الذي اعلن فيه الأمن عدم موافقته علي اقامة المياريات في هذه المرحلة الحرجة نظرا للأحداث التي تشهدها البلاد وتفرغ الأمن لملاحقة الخارجين عن القانون ومطاردتهم في كل المحافظات. وقد رفضت مديرية أمن القاهرة من خلال مدير الأمن محسن مراد اقامة مسابقات محلية في هذه الفترة واقتصر دور الأمن علي اقامة المباريات الدولية في ضوء ارتباطات الفرق المصرية الافريقية, ورفض أيضا اللواء غرابة مدير أمن الاسكندرية اقامة أي مباريات ودية للاتحاد وكذلك اقامة الدورة المجمعة لكرة السلة لهذا السبب. فقد تراجع اتحاد الكرة وقرر استئناف دوري القسمين الثاني والثالث فورا وارسل إلي الأمن ليأخذ موافقته التي يعرفها مقدما ولكنه يرمي من وراء ذلك اخلاء مسئوليته عن الغاء المسابقات أمام الأندية وهروبا من المسئولية. وبالتالي حكم علي الدورة التنشيطية التي يروج لها اتحاد الكرة بالفشل والالغاء مقدما. وكان ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك قد وقع في هذا المأزق عندما خرج واعلن عن دورة تنشيطية وقرارات دون أن يحصل علي موافقة الأمن واعتمد علي اتحاد الكرة الذي تخلي عنه ووضعه في موقف لا يحسد عليه. وبهذا حكم علي كل الأحداث الرياضية المحلية بالالغاء وبذلك لن تقام إلا مباريات الأهلي والزمالك وانبي الافريقية إلي جانب مباراة المنتخب الوطني مع افريقيا الوسطي في يونيو المقبل.